إيطاليون يتظاهرون للمطالبة بفرص العمل
تظاهر عشرات الآلاف من الإيطاليين اليوم السبت في العاصمة روما للمطالبة بتوفير المزيد من فرص العمل وتوزيع اجتماعي للأعباء الضريبية وكذلك للمطالبة بتحقيق نمو اقتصادي.
وطالب المتظاهرون الذين خرجوا تلبية لدعوة النقابات العمالية الكبرى، حكومة التكنوقراط بزعامة ماريو مونتي بتحقيق ما سموه التحول المهم في مكافحة التهرب الضريبي.
وقدرت النقابات العمالية الكبرى "سي آي أس أل" و"سي جي آي أل" و"يو آي أل" أعداد المشاركين في المظاهرة بأكثر من مائة ألف شخص.
وقالت رئيسة نقابة "سي جي آي أل" سوزانا كاموسو إن التحول الحقيقي الذي تحتاج إليه البلاد لم يحدث بعد.
وجاءت المظاهرات بعد يوم من إقرار مجلس الوزراء الإيطالي مقترحات حزمة "مرسوم النمو" التي تهدف إلى تنشيط النمو في قطاع الاقتصاد الذي يتعرض للركود، وتشمل حوافز مالية للشركات التي تقوم بتوظيف العمالة العالية المهارة.
من جهتها، أعلنت الشرطة أن قنبلة بدائية الصنع انفجرت اليوم السبت أمام مكتب رئيسي لتحصيل الضرائب في بلدة بجنوب إيطاليا، في أحدث هجوم على سلطات الضرائب في البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الانفجار الذي وقع في لاميتسيا تيرمي لم يوقع إصابات ولكنه أدى إلى تحطم نافذة وألحق أضرارا بمدخل مبنى ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وانفجرت ثلاث عبوات ناسفة أمام مكتب الضرائب في نابولي الذي يحصل الضرائب المتأخرة والغرامات في يناير/ كانون الثاني وأرسلت خطابات ناسفة إلى مكاتب وكالة الضرائب في روما في ديسمبر/ كانون الأول.
وتم اعتراض أحد الخطابين ولكن الآخر انفجر وأصاب إصبع المدير العام لوكالة الضرائب. وقد ألقت الشرطة بوسط إيطاليا الأسبوع الماضي القبض على أكثر من 40 شخصا بسبب الهجمات والخطابات الناسفة.