إعلان الطوارئ بولاية راخين في ميانمار

Muslim women hold their children at their house in Sittwe, capital of Myanmar's western Rakhine state on June 6, 2012. An eruption in religious tensions in Myanmar has exposed the deep divisions between the majority Buddhists and the country's Muslims, considered foreigners despite a decades-long presence. The trigger for the latest surge in sectarian tensions was the rape and murder of a woman in western Rakhine state, which borders Bangladesh, for which three Muslim men have been detained, according to state media. AFP
undefined

أعلن رئيس ميانمار ثين سين حالة الطوارئ في ولاية راخين غربي البلاد، بعد أعمال عنف طائفي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى ومخاوف من توسعها وانتشارها.

وذكر التلفزيون الرسمي أن حالة الطوارئ ستفرض بالولاية بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، عقب أعمال العنف بين مسلمين وبوذيين راح ضحيتها سبعة قتلى و17 جريحا.

وحذر المصدر من انتشار وامتداد الفوضى، وقال "هناك أناس يحاولون العبث بالأمن العام"، مشيرا إلى أن "التجمع وإلقاء الخطب والتحريض على أعمال الشغب أو المواجهات كلها أمور محظورة".

وتزايدت التوترات الدينية بشدة بعد مقتل عشرة مسلمين على يد حشد غاضب انهالوا عليهم بالضرب في جنوب ولاية راخين.

ثم قتل أربعة بوذيين الجمعة قبل اندلاع موجة ثانية من أعمال العنف السبت. لكن يبقى من الصعب معرفة الانتماء الإثني والديني للضحايا الثلاثة الآخرين. ودمر حوالي خمسمائة منزل بحسب وسائل الإعلام الرسمية.

واتهمت السلطات الروهينجيا المسلمين، الذين لا يعترف بهم كمواطنين من ميانمار، بالوقوف وراء أعمال العنف التي بدأت بالقرب من مونغداو على الحدود مع بنغلاديش.

وقد تجمع نحو ستمائة شخص الأحد في معبد شويداغون في يانغون الموقع الرئيسي للبوذية الوطنية، للمطالبة بإحقاق الحق مع عبارات لا تفرق بين المسلمين الهنود والبنغال والروهينجيا. وكتب على بعض اللافتات "لا مكان للإرهابيين البنغال" و"أنقذوا الراخين".

وقال رئيس شبكة الراخين الوطنية تين هتو أونغ إن أعمال العنف "تسيء إلى الأمن الوطني والمصالح الوطنية والقانون. وإنها ليست مشكلة البلاد فحسب بل أيضا مشكلة العالم أجمع".

المصدر : وكالات