حزن يخيم على محاكمة سفاح النرويج

Public prosecutors Svein Holden (R) and Inga Bejer Engh stand as Anders Behring Breivik, who killed 77 people in twin attacks in Norway , arrives in the courtroom in Oslo on May 7, 2012.
undefined
استمعت محكمة في النرويج الاثنين إلى تفاصيل مروعة بشأن مقتل بعض الضحايا الشباب على يد المسلح أندريس بيرينغ بريفيك الذي اعترف من تلقاء نفسه بارتكاب جريمته التي قتل فيها العشرات، ووصف على إثرها بأنه سفاح النرويج.
 
وقدم المحقق الطبي تورليف روغنم تقارير تشريح 12 جثة إلى محكمة أوسلو، منها تقرير تشريح جثة فتاة عمرها 15 عاما كانت تحضر المخيم الشبابي لحزب العمل بجزيرة يوتويا في يوليو/تموز الماضي. 

وجرى تقديم كل ضحية مدعومة بصورة ووصف مختصر بعد تلاوة تقارير تشريح الجثث.

ولم يبد بريفيك إحساسا أو رد فعل، بينما قدم روغنم وضابط الشرطة تروند وصفا للطريقة التي لقي بها الضحايا حتفهم ومكان وجود جثثهم في مبنى كان يستخدم كمقهى وقاعة لتناول الطعام والاجتماعات. ولقي 30 شابا حتفهم داخل المبنى.

وقال فريدي لاي والد فتاة (16 عاما) التي لقيت حتفها في المبنى "إنه أمر قاس، ولكن انتظرنا هذا (تقارير تشريح الجثث)".

وكانت الفتاة قد تحدثت إلى والدها من هاتفها المحمول قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وكان بريفيك (33 عاما) قد اعترف بتنفيذ الانفجار الذي وقع قرب مبان حكومية في أوسلو والهجوم المسلح في يوتويا، ولكنه قال إنه غير مذنب. وأسفرت هجمات 22 تموز/يوليو الماضي عن مقتل 77 شخصا.

ووصف بريفيك ضحاياه بأنهم "خونة" يستحقون الموت لتبنيهم قيم اليسار التي يرى من وجهة نظره أنها فتحت أوروبا ببطء أمام غزو إسلامي، وقال إنه شعر بأنه ليس لديه خيار سوى الرد بتفجير مكاتب حكومية.

المصدر : وكالات