غنغريتش ينسحب من سباق الجمهوريين للرئاسة

DOTHAN, AL - MARCH 10: Republican presidential candidate, former Speaker of the House Newt Gingrich campaigns at the Wiregrass Museum of Art on March 10, 2012 in Dothan, Alabama. Alabama will hold its Republican primary election on March 13. Mark Wallheiser/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined

أعلن المرشح الأميركي المحافظ رئيس مجلس النواب السابق نيوت غنغريتش الأربعاء انسحابه رسميا من السباق على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، وأشار إلى عزمه دعم المرشح الجمهوري ميت رومني.

وقال غنغريتش (68 عاما) في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا "اليوم أعلق الحملة الانتخابية، غير أن التعليق لا يعني تعليقا للمواطنة"، واعتبر أن رومني -حاكم ولاية ماساشوستس السابق- هو الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، غير أنه لم يقدم تأييدا صريحا له.

وأضاف غنغريتش أن "هذا اختيار بين رومني و(الرئيس الأميركي باراك) أوباما، أكثر الرؤساء اليساريين تشددا في تاريخ أميركا"، على حد قوله.

وقالت شبكة "أي.بي.سي نيوز" الإخبارية الأميركية إن غنغريتش بات مدينا بأربعة ملايين دولار للعاملين في الحملة الانتخابية، علاوة على مشروعات تجارية أخرى، بينما ترى بعض المنظمات التي تتولى مراقبة الحملات الانتخابية الأميركية أن هذا الدين يعتبر "غير عادي"، وأن غنغريتش والقائمين على حملته الانتخابية كان بمقدورهم تفادي وصول هذا الدين إلى هذا القدر الكبير إذا مارسوا قدرا أكبر من الانضباط.

واعترف غنغريتش في تصريحات سابقة بأن فريق إدارة حملته الانتخابية انخرط في نوبة إنفاق باذخة في ولاية فلوريدا على أمل إنزال الهزيمة بمنافسه ميت رومني في الانتخابات التمهيدية، والتي جرت يوم 31 يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان غنغريتش قد أعلن يوم 25 أبريل/نيسان الماضي أنه قرر وقف سعيه للحصول على ترشيح حزبه في السباق على الرئاسة، وقال إنه تحدث مع رومني وبدأ يخطط لإعداد فعالية يقوم من خلالها بمنح دعمه للمرشح المرجح للحزب الجمهوري، والمساهمة في وقف استمرار الرئيس باراك أوباما في الرئاسة لولاية ثانية.

يشار إلى أن غنغريتش قطع أكثر وعوده غرابة في فلوريدا عندما تعهد لمسؤولي الفضاء الذين يواجهون صعوبات اقتصادية بأنه سيبني قاعدة أميركية دائمة على القمر بحلول نهاية فترة ولايته الثانية في منصب الرئاسة، وقال إنه بمجرد أن يعيش 13 ألف أميركي هناك يمكنهم تقديم التماس بتحويل المستعمرة إلى ولاية.

وهاجم رومني هذه الخطة، قائلا إن التكاليف ستكون باهظة، غير أن غنغريتش قال الأربعاء إن أحفاده سيشهدون يوما ما تحول فكرة بناء مستعمرة على القمر إلى حقيقة على أرض الواقع.

وكان آخر استطلاع للرأي أجرته جامعة كينيبياك أشار إلى أن أوباما حقق تقدما طفيفا في نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية، لكن منافسه الجمهوري ميت رومني يتفوق عليه في القضايا الاقتصادية.

وأعطى الاستطلاع أوباما تقدما بأربع نقاط مع 46% من نوايا التصويت مقابل 42% لرومني الذي يتقدم على الرئيس الحالي في مجال الاقتصاد مع 47% مقابل 43%. غير أن أوباما حافظ على تقدمه بعشر نقاط (49%-39%) لدى الناخبين الإناث, حسب الاستطلاع.

كما سجل أوباما تقدما كبيرا لدى الناطقين بالإسبانية (62%-24%) الذين سيكون تصويتهم حاسما في العديد من الولايات الرئيسية، مثل فلوريدا وكولورادو ونيو مكسيكو وأريزونا.

المصدر : وكالات