قتيلان من الناتو بهجوم لطالبان

(FILES) Australian soldiers of the NATO-led International Security Assistance Force (ISAF) keep guard on top of armored vehicles, in Tirin Kot, the capital of Uruzgan province, on February 17, 2007
undefined
قتل جنديان من القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في هجوم بولاية أورزوغان جنوبي البلاد صباح اليوم تبنته حركة طالبان. ويأتي الهجوم قبل لقاء زعماء الناتو بولاية شيكاغو الأميركية لمناقشة مستقبل أفغانستان وانسحاب القوات الدولية نهاية عام 2014.
 
وأكد بيان للقوة الدولية اليوم الأحد مقتل الجنديين لكنه رفض الإفصاح عن موقع الهجوم وجنسية القتلى، بيد أن معظم الجنود التابعين للحلف والمتمركزين جنوب أفغانستان ينتمون للقوات الأميركية والبريطانية والأسترالية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائد شرطة أورزوغان الجنرال مطيع الله خان وصفه للهجوم بأنه "انتحاري" استهدف قافلة لإيساف صباح اليوم، مما أسفر أيضا -وفق خان- إلى مقتل طفلين وإصابة عدد من المدنيين بجروح، في حين أشار متحدث باسم الشرطة الأفغانية بالجنوب لوكالة أسوشيتد برس إلى أن الهجوم أوقع أيضا ثلاثة جرحى بصفوف الناتو.

وفي تفاصيل الهجوم، قال المتحدث باسم شرطة أورزوغان فريد عادل إن موكبا لقوات إيساف كان يتقدم قرب سوق عاصمة الولاية ترين كوت حين اقترب "انتحاري راجل" وفجر نفسه. من جانبه أوضح قائد شرطة منطقة ترين كوت غول آغا أن الهجوم وقع بعد لقاء بين قادة من قوات التحالف ومسؤولين بالشرطة الأفغانية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي تبني حركته للهجوم.

وطبقا لإحصاء موقع إلكتروني مستقل نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، قتل ما لا يقل عن 162 جنديا من قوات الناتو هذا العام بأفغانستان بينهم 110 أميركيين، في حين لقي أكثر من ثلاثة آلاف جندي أميركي مصرعهم هناك منذ الغزو الذي قادته واشنطن أواخر 2001 وأطاح بحكم طالبان.

تجدر الإشارة إلى أن ولاية أورزوغان شملتها منتصف مايو/ أيار المرحلة الثالثة من عملية نقل المسؤولية الأمنية إلى القوات الأفغانية. ومن المقرر استكمال نقل السلطات الأمنية الكاملة في غضون 12 إلى 18 شهرا وفق إيساف، في حين تشير الحكومة الأفغانية إلى أن العملية ستستغرق بين ثلاثة وستة أشهر حيث من المقرر انسحاب القوات الدولية بنهاية عام 2014.

المصدر : وكالات