مقتل جنديين غربيين بأفغانستان

US Soldiers stop traffic leading to the governor's compound in Kandahar on April 28, 2012. Two bodyguards and two suicide attackers were killed in a firefight inside the governor's compound in Afghanistan's southern Kandahar province Saturday, an official said. AFP
undefined

قتل اليوم عنصران من قوات التحالف الغربي العامل في أفغانستان، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تنتظر من فرنسا المساهمة في القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف) حتى عام 2014 بشكل لا يزال يتعين تحديده.

وأوضح حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن القتيلين سقطا في شرق البلاد من دون أن يقدم أية توضيحات إضافية حول جنسيتهما.

ومنذ بداية السنة الجارية قتل 154 عنصرا من القوات الدولية بأفغانستان، كان من بينهم مائة عنصر من القوات الأميركية.

قوة إيساف
وعشية أول لقاء بين الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند ونظيره الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، أشار توم دونيلون مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما إلى أن هولاند "سوف يتخذ قراره بشأن الانسحاب، آخذا في الاعتبار" وعوده الانتخابية.

وعبر دونيلون خلال لقاء مع الصحفيين عن أمله في "أن يأخذ الحلفاء قراراتهم في إطار تحالف عام ينص على أن إيساف ستبقى في أفغانستان حتى نهاية عام 2014".

وأشار إلى أن الإطار الحالي لإيساف "يسمح بمساهمات مختلفة للدول" الأعضاء فيها، وأوضح أن "هذه المساهمات قد تتضمن قوات مقاتلة"، وقال إن مساهمات أخرى تكون أيضا من خلال "التدريب والمساعدة أو أنواع أخرى من المساهمات.. مع الفرنسيين ستكون هناك مناقشات عدة حول الاتجاه الذي سيأخذونه".

ومن جهة أخرى، أكد دونيلون أن "الولايات المتحدة كانت تقيم علاقات جيدة جدا مع الرئيس نيكولا ساركوزي"، وأضاف "سوف نعمل على بناء نفس النوع من العلاقات مع الرئيس هولاند".

وسوف يشارك هولاند اعتبارا من مساء الجمعة ثم السبت في قمة قادة مجموعة الثماني في كامب ديفد، قبل أن يتوجه إلى شيكاغو للمشاركة في قمة الحلف الأطلسي.

مليار دولار
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاو سيركورسكي إن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها في قوات إيساف مساهمة بقيمة مليار دولار سنويا لتمويل قوات الأمن الأفغانية بعد عام 2014.

وأوضح سيركورسكي خلال مؤتمر صحافي نظمه المعهد البولندي للشؤون الدولية في وارسو أمس أن تكاليف تشغيل قوات الأمن الأفغانية سترتفع إلى حوالي أربعة مليارات دولار سنويا، مما يتخطى قدرات الدولة الأفغانية التي تبقى إحدى الدول الأكثر فقرا في العالم.

وأعرب عن تحفظه حيال فكرة مساهمة بولندا في هذه القيمة بحدود عشرين مليون دولار سنويا، في حين أن كلا من الهند والصين وروسيا لن تساهم إلا بعشرة ملايين دولار.

وقال "سيكون علينا أن ندفع المبلغ نفسه الذي ستدفعه الصين وروسيا معا"، وأشار إلى أن بولندا لم تساهم أبدا بشكل مباشر في ميزانية الدفاع لبلد آخر.

ويقترب عدد أفراد الكتيبة البولندية حاليا في أفغانستان من 2500 رجل، وتنوي وارسو سحب قواتها قبل عام 2014 تاريخ انتهاء مهمة إيساف.

المصدر : وكالات