المجلس العسكري يصد محاولة انقلاب بمالي
وأوضح المتحدث لرويترز "إنهم أفراد من الحرس الرئاسي من النظام القديم يحاولون قلب الوضع. نحن نسيطر على الوضع".
وأبلغ شهود عيان أن أفراد وحدة الحرس الرئاسي التي يعتقد أنها موالية لرئيس مالي السابق أمادو توماني توري أطلقوا نيران أسلحتهم في بعض أنحاء العاصمة باماكو مساء الاثنين.
وسمع إطلاق للنار بالقرب من مقر الإذاعة الرسمية وأحد الجسور الرئيسية في العاصمة.
وقال شاهد عيان إن أفراد الحرس الرئاسي سيطروا على جسر ويطلقون النار في الهواء على ما يبدو. وقال شاهد آخر إنه رأى الحرس الرئاسي حول مبنى الإذاعة الرسمية وسمع عدة أعيرة نارية.
وقال شاهد عيان إن "إطلاق النار أعقب محاولة من موالين للمجلس العسكري لإلقاء القبض على أحد عناصر الحرس الرئاسي".
ورفض المجلس العسكري، الذي حكم في وقت سابق جمهورية مالي بانقلاب عسكري، خطة إقليمية تقضي بالتمديد لحكومة مدنية تدير البلاد حاليا، أو وجود أي قوات أجنبية داخل البلاد.
وهدد المجلس بأنه "سيتحمل مسؤولية البلاد" عقب انتهاء المهلة التي حددت للحكومة الانتقالية الحالية لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال رئيس المجلس أمادو سانوغو إن "الرئيس الانتقالي لن يبقى سوى أربعين يوما، وبعد هذه المهلة سأتولى مسؤولياتي".
وكان المجلس قد وافق بالفعل على تسليم السلطة مدة 40 يوما لحكومة مدنية يقودها الرئيس المؤقت دايونكوندا تراوري، ثم تجرى بعد ذلك انتخابات بحلول نهاية مايو/أيار المقبل.
وأطاح انقلاب عسكري بتوماني توري يوم 12 مارس/آذار الماضي واضطر للهرب من البلاد.