إرجاء محاكمة زعيمة المعارضة بأوكرانيا

A supporter of Ukrainian jailed opposition leader Yulia Tymoshenko, shouts slogans outside a court building in Kharkiv on April 28, 2012. A Ukrainian judge ruled today that jailed opposition leader Yulia Tymoshenko could not be tried in absentia and delayed her hearings in a new tax evasion case until May 21. About a thousand chanting supporters of the 2004 Orange Revolution leader rallied outside the district court building in the eastern city of Kharkiv where she has been serving a seven-year prison term since last year. About the same number of her opponents held a counter-protest in a sign of how divisive the fiery 51-year-old remains after a spell in government that began with hopes of pro-Western reform and ended amid complaints of corruption. AFP
undefined
 
 
 
 
أرجئت في أوكرانيا محاكمة رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو في اتهامات بالتهرب الضريبي إلى 21 مايو/أيار المقبل بسبب اعتلال صحتها، بينما تقضي عقوبة السجن في قضية أخرى هي إساءة استخدام السلطة.

وقال قاضي المحكمة كوستيانتين سادوفسكي إن المحكمة قررت أنه من المستحيل النظر في هذه القضية في غياب تيموشنكو والتي تقول إنها تعاني من آلام مزمنة في الظهر.

وتجمع حوالي ألف من مؤيدي تيموشينكو خارج مبنى المحكمة في مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا، للاحتجاج على محاكمتها.

وتواجه تيموشينكو (51 عاما) تهما بالتهرب الضريبي والاشتباه في عملية اختلاس تعود للتسعينيات، وتقضي حاليا عقوبة بالسجن سبع سنوات بعد إدانتها العام الماضي بإساءة استخدام السلطة، عندما كانت رئيسة للوزراء لتوسطها في اتفاق غاز عام 2009 مع روسيا.

وترفض تيموشينكو جميع التهم في القضيتين، وتقول إنها تأتي في إطار حملة للرئيس فيكتور يانكوفيتش لتقويض المعارضة السياسية.

وعبر الساسة الأوروبيون عن انزعاجهم من مزاعم تعرض تيموشينكو للضرب على أيدي حراس السجن هذا الشهر، وهو ما تنفيه سلطات السجن، في حين يحقق المدعون الحكوميون في الشكاوى، وعرضت ألمانيا ترتيب علاجها في مستشفى ببرلين، لكن أسرة تيموشينكو تقول إنها لن تغادر أوكرانيا، وليس من الواضح ما إذا كانت حكومة كييف ستسمح لها بالمغادرة.

وتيموشينكو من زعماء الثورة البرتقالية عام 2004 التي أجهضت محاولة يانكوفيتش الأولى لتولي الرئاسة، وعملت رئيسة للوزراء لفترتين قبل أن تخسر السباق الرئاسي عام 2010 لصالح يانكوفيتش.

وبعد أن خسرت السلطة واجهت هي وحلفاؤها اتهامات متعلقة بالفساد يعتبرها الزعماء الغربيون أمثلة على العدالة الانتقائية.

المصدر : وكالات