جبهة وحدوية تسيطر جزئيا على تمبكتو
وذكرت مصادر أمنية وإسلامية ومن الحركة نفسها أن الجبهة -التي شكلت الشهر الجاري- سيطرت أمس على المدخلين الشرقي والجنوبي للمدينة التي وصل إليها حوالي مائة من رجال الجبهة.
وقال محمد ولد فاني أحد مسؤولي الجبهة الوطنية لتحرير أزواد في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية إن "العرب قرروا الدفاع عن منطقتهم"، مشيرا إلى أن جبهته دعت المطالبين باستقلال شمالي مالي إلى مغادرة المنطقة. وأكد المسؤول بالجبهة "نحن ندعو إلى السلام، ونحن في مالي ولا نؤيد إقامة جمهورية منفصلة".
كما أكد مصدر أمني في دولة مجاورة لمالي طلب عدم كشف هويته سيطرة رجال الجبهة الوطنية لتحرير أزواد على المدخلين الشرقي والجنوبي لمدينة تمبكتو، متحدثا عن مئات الرجال على متن آليات.
من جهته قال مسؤول في الشرطة -التي لم تعد تعمل في هذه المدينة- إن نحو مائة مقاتل وصفهم بأنهم من العرب سيطروا على المدخلين الجنوبي والشرقي لتمبكتو التي سقطت مطلع أبريل/ نيسان الجاري تحت سيطرة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، دون ذكر تفاصيل أخرى.