ساركوزي ينفي نيته بيع القذافي مفاعل
واتهم ساركوزي الرئيسة السابقة لمؤسسة أريفا بـ"الكذب الوقح"، مشيرا إلى أن بنغازي أنقذت والقذافي رحل بفضل التدخل الفرنسي، حسب قوله.
واعتبر الرئيس الفرنسي ادعاء آن لوفارغون هجوما سياسيا في الوقت الذي يناضل فيه لتضييق تقدم فرانسوا هولاند عليه في استطلاعات الانتخابات الرئاسية التي تجرى الأحد في جولتها الأولى.
وعملت لوفارغون مساعدة للرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران، وتشير توقعات إلى احتمال أن تصبح وزيرة في أي حكومة اشتراكية في المستقبل برئاسة هولاند.
وكان ساركوزي أعلن -خلال الزيارة المثيرة للجدل التي أداها القذافي لفرنسا في ديسمبر/كانون الأول 2007- أن باريس وقعت مع ليبيا عقودا بعشرة مليارات يورو، واستعرض الرئيس الفرنسي من بين الاتفاقات عقود شراكة تتصل بمنشأة ليبية لتحلية مياه البحر باستخدام مفاعل نووي، بالإضافة إلى تعاون في مجال التسلح وعقود اقتصادية مختلفة.
وقد قوبلت عقود الشراكة بين البلدين في مجال الطاقة النووية المدنية بموجة انتقادات واسعة في فرنسا، واعتبر البعض أن ذلك كان بمثابة المقابل الذي قدمته باريس بعد إفراج النظام الليبي السابق عن الممرضات البلغاريات المعتقلات في ليبيا، الأمر الذي نفاه الإليزيه.