عقوبات أممية جديدة على بيونغ يانغ

The United Nations Security Council meeting convenes in New York April 14, 2012. The U.N. Security Council on Saturday unanimously authorized the deployment of up to 30 unarmed observers to Syria to monitor the country's fragile ceasefire. Russia and China joined the other 13 council members and voted in favor of the Western-Arab draft resolution.
undefined

عزز مجلس الأمن الدولي الاثنين العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، إثر إطلاقها صاروخا باليستيا، وأدان التجربة الصاروخية، وحذر سلطات هذا البلد بأنه سيتخذ مزيدا من الإجراءات في حال تكررت مثل هذه التجارب في المستقبل.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن لجنة العقوبات وضعت قائمة تخص "انتشار التكنولوجيا الحساسة لحظر تحويلها من كوريا الشمالية وإليها".

وأضافت رايس- في حديث للصحفيين- أن الولايات المتحدة ستقترح "حزمة جديدة" من العقوبات للجنة، تشمل أسماء الشركات المرتبطة بالصواريخ الباليستية والبرامج النووية لكوريا الشمالية.

وطلب المجلس من لجنة العقوبات في الأمم المتحدة استكمال لائحة الأشخاص والكيانات المشمولة بهذه العقوبات. وتقرر أن تسلم لجنة العقوبات مجلس الأمن اللائحة الجديدة خلال أسبوعين.

وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بعد تجربتين نوويتين عامي 2006 و2009.

إدانة
وأدان مجلس الأمن بالإجماع -في إعلان- إطلاق السلطات الكورية الشمالية صاروخا باليستيا بما شكل "خرقا خطيرا لقراري مجلس الأمن" 1718 للعام 2006 و1874 للعام 2009 اللذين يمنعان بيونغ يانغ من أي نشاط نووي أو باليستي.

كما طلب المجلس من كوريا الشمالية "عدم القيام" بأي تجارب جديدة على صواريخ بالستية، وأن تحترم قرار تجميد إطلاق الصواريخ وتتخلى عن برنامجها للتسلح النووي.

وعبر عن "تصميمه على أن يبني على ما اتخذ من إجراءات في حال أطلق صاروخ جديد أو أجريت تجربة نووية جديدة" من قبل كوريا الشمالية. ولم تعلق بيونغ يانغ على هذا القرار.

وكان مجلس الأمن أصدر الجمعة إعلانا آخر اكتفى بالإعراب عن "الأسف" لإطلاق الصاروخ الكوري الشمالي دون الإشارة إلى العقوبات. بعدما انفجر صاروخ كوريا الشمالية الذاتي الدفع وتحطم بعد دقائق من إقلاعه الجمعة.

وظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قبل يومين في أول خطاب متلفز، ودعا شعبه إلى ما سماها "حملة من أجل النصر النهائي". وأشاد بأيديولوجية "الجيش أولا" التي انتهجها جده ووالده وأدت لبناء رابع أكبر جيش في العالم، لكنها أبقت الدولة "فقيرة ومتخلفة"، طبقا لوصف وكالة الأنباء الألمانية.

وقال الزعيم الشاب في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي "لم يعد التفوق في التكنولوجيا العسكرية حكرا على الإمبرياليين".

وكانت كوريا الشمالية قد قبلت يوم 29 فبراير/شباط وقف إطلاق الصواريخ البعيدة المدى والتجارب النووية وتخصيب اليورانيوم مقابل التزام الولايات المتحدة بتقديم مساعدة غذائية لها.

المصدر : وكالات