إنهاء خدمة حراس لأوباما بعد فضيحة

The US President Barack Obama arrives at the Convention Centre in Cartagena, Colombia to attend the opening of the VI Americas Summit on April 14, 2012. Leaders of the American continent will open a two-day summit here Saturday anxious to expand regional trade, but dogged by controversial issues like contraband of illegal drugs and policy toward Cuba. AFP PHOTO / ALFREDO ESTRELLA
undefined

أقيل 11 من حراس الرئيس الأميركي باراك أوباما من الخدمة اليوم الأحد إثر فضيحة جنسية شابت زيارته الحالية إلى كولومبيا حيث كان الحراس وخمسة عسكريين أميركيين يعدون لزيارة الرئيس لهذا البلد للمشاركة في قمة الأميركيتين.

وانفجرت هذه القضية بعيد وصول أوباما الجمعة إلى ميناء قرطاجنة التاريخي على الساحل الشمالي لكولومبيا حيث تنعقد القمة، وتفاقمت السبت مما أجبر البيت الأبيض على التأكيد أن أوباما يركز على البرنامج الرسمي للزيارة.

وكان الجهاز السري، وهو قوة النخبة المكلفة بحماية أوباما، أعلن الجمعة أنه يشتبه في أن عددا من أعضائه "أساؤوا التصرف في كارتاهينا" الكولومبية قبل رحلة الرئيس، بدون أن يضيف أي تفاصيل.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الجمعة عن رئيس الاتحاد الأميركي لضباط الشرطة الفدرالية، أن واحدا على الأقل من هؤلاء الشرطة اتهم بإقامة علاقات مع مومسات في كارتاهينا.

قوات النخبة
وأعلنت شرطة النخبة الأميركية السبت تعليق عمل 11 من عناصرها بعد الاتهامات بتورطهم في الفضيحة.

كان المدير المساعد لجهاز الخدمة السرية الأميركي بول موريسي قد أعلن أمس السبت عن إيقاف أعضاء الجهاز الأحد عشر المتورطين بعد أن اقتيدوا إلى القسم المركزي لجهاز الخدمة السرية في واشنطن ليتم استجوابهم.

وفي حديثه عن حيثيات القضية، قال موريسي "وجهت الخميس الماضي اتهامات إلى عناصر جهاز الخدمة السرية بسوء السلوك في كارتاهينا قبل سفر الرئيس أوباما".

وسبق للقيادة العسكرية الأميركية لأميركا الجنوبية أن ذكرت أن خمسة من أفراد القوات المسلحة أرسلوا إلى كارتاهينا في مهمة دعم للجهاز السري "أساؤوا التصرف" في إطار القضية نفسها على ما يبدو.

وأضاف المصدر نفسه أن الوقائع المنسوبة إليهم جرت في الفندق نفسه الذي كان يقيم فيه عناصر الجهاز السري الذين جرى سحبهم.

وقال قائد القيادة العسكرية لأميركا الجنوبية الجنرال دوغلاس فريجر إن هؤلاء الخمسة قد تتم إحالتهم على القضاء العسكري.

وعبّر عن خيبة أمله لسلوك وصفه بأنه "لا يليق بما ننتظره من أفراد الجيش الأميركي".

أنشئ الجهاز السري في 1865 لمكافحة تزوير العملة، وهي مهمة ما زالت موكلة إليه. لكن صلاحياته وسّعت لتشمل حماية رئيس الولايات المتحدة في 1901 بعد اغتيال الرئيس وليام ماكينلي. كما يتولى عناصره حماية الشخصيات الأجنبية التي تزور الولايات المتحدة.

ومنذ تولى أوباما الرئاسة واجه هذا الجهاز مشاكل عدة كان أهمها نجاح زوجين في التسلل إلى عشاء دولة والاقتراب من أوباما مخترقين كل الإجراءات الأمنية في نوفمبر/تشرين الثاني 2009.

المصدر : الفرنسية