تحقيق أممي حول المستوطنات وإسرائيل تنتقد
ويطالب القرار بإرسال "بعثة تحقيق دولية مستقلة لتقصي الحقائق بشأن تداعيات المستوطنات الإسرائيلية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني".
ووفقا للمتحدث باسم المجلس فإن هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها قرار بتشكيل مثل هذه البعثة.
ومن جانبه، أوضح الممثل الأميركي في المجلس أن موقف بلاده من المستوطنات واضح ولم يتغير، لكنه أشار إلى أن "المفاوضات المباشرة" هي الحل الوحيد.
وفي المقابل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس حقوق الإنسان بـ"المنافق" لموافقته على إجراء تحقيق دولي حول تداعيات بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مكتب نتنياهو -في بيان- إن "غالبية هذا المجلس معاد لإسرائيل ومنافق، ويجب أن يخجل من نفسه، اتخذ 91 قرارا بينها 39 تخص إسرائيل، و3 لسوريا، وواحد لإيران".
وفي ذات السياق، أعلن مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن القرار "الصادر عن مجلس حقوق الإنسان غير واقعي لكونه يستخدم كأداة لمبادرات مسيسة في اتجاه واحد، بدلا من أن يكرس نفسه لحقوق الإنسان".
يشار إلى أن المجتمع الدولي لا يعترف بالمستوطنات الإسرائيلية، رغم أن أكثر من 310 آلاف مستوطن إسرائيلي يقيمون في مستوطنات الضفة الغربية، وأكثر من 200 ألف آخرين يقطنون أحياء استيطانية في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967.