خامنئي: سنرد على أي هجوم
وبحسب خامنئي الذي كان يتحدث من مدينة مشهد غربي البلاد فإن إيران "لديها حق إلهي بالرد إذا تعرضت لهجوم"، وأضاف أن الأميركيين سيرتكبون خطأ فادحا إذا اعتقدوا أنهم بالتهديدات سيدمرون الدولة الإيرانية.
ومن جهته اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الحكومة الإيرانية بفرض ما وصفه بستار إلكتروني لمنع تدفق الأفكار والمعلومات إلى الشعب الإيراني، ووعد بحملة أميركية جديدة لتسهيل إمكانية دخول الشعب الإيراني إلى الإنترنت.
وقال أوباما في رسالة عبر الفيديو موجهة إلى الشعب الإيراني بمناسبة عيد النوروز الذي يؤشر على بداية العام الجديد بحسب التقويم الفارسي، إن إدارته تدرس تيسير قيام الشركات الأميركية بتوفير برامج وخدمات الحاسوب لإيران مما يسهل على الشعب الإيراني استخدام الإنترنت.
حرب افتراضية
وفي الأثناء ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الثلاثاء أن حربا افتراضية سرية أجرتها الولايات المتحدة لتقييم آثار أي هجوم إسرائيلي على إيران، خلصت إلى اعتبار أن شن مثل هذه الضربة سيشعل حربا إقليمية أوسع تضطر الولايات المتحدة إلى أن تكون طرفا فيها.
الولايات المتحدة أجرت حربا افتراضية سرية لتقييم آثار أي هجوم إسرائيلي على إيران، خلصت إلى اعتبار أن شنّ مثل هذه الضربة سيشعل حربا إقليمية أوسع تضطر الولايات المتحدة إلى أن تكون طرفا فيها |
وذكرت الصحيفة أن الحرب الافتراضية لم تكن تدريبا على الحرب، إلا أنها تشير إلى مخاطر محتملة لمثل هذا الهجوم.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين على اطلاع على تلك الحرب الافتراضية -لم تكشف عن هوياتهم- أن "نتائج تلك التجربة الحربية كانت مقلقة للغاية، خاصة للجنرال جيمس ماتيس الذي يقود جميع القوات الأميركية في الشرق الأوسط والخليج وجنوب غرب آسيا".
وأظهرت التجربة التي أطلق عليها اسم "نظرة داخلية" مجموعة من الأحداث المحتملة "تجد الولايات المتحدة نفسها فيها وقد انجرت إلى النزاع" بعد سقوط صواريخ إيرانية مثلا على سفينة حربية أميركية في مياه الخليج مما يؤدي إلى مقتل نحو مائتي أميركي، طبقا لمسؤولين على اطلاع على هذه التجربة.
وأشارت التجربة كذلك إلى أن القوات الأميركية سترد بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بحسب الصحيفة.
وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في أن البرنامج النووي الإيراني يخفي مساعي إيرانية لامتلاك سلاح نووي.
وهددت إسرائيل بشن ضربة عسكرية ضد منشآت إيران النووية خشية امتلاك إيران قنبلة نووية قد يهدد وجودها ويقضي على كونها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط رغم عدم اعترافها بذلك.