أنان سيرسل بعثة لسوريا لنشر مراقبين


وكان أنان حدد -فور تكليفه- الخطوط العريضة لمهمته في مؤتمر صحفي، وهي: السعي إلى وقف الصدامات والمعارك وعمليات القصف التي أسفرت عن مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص والعمل على "إدخال المساعدة الإنسانية" و"إيجاد حل سلمي مع السوريين يحترم تطلعاتهم ويؤمن الاستقرار في البلاد". والتقى أنان الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت الماضي دون أن يرشح شيء عن ما دار بينهما.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية سانا اليوم أن دمشق مستعدة للتعاون مع المبعوث الأممي والعربي، ولكنها مستمرة في حربها على ما وصفته بالإرهاب.
وكان المتحدث باسم أنان، قال إنه لا تزال هناك "أسئلة عالقة" بشأن رد سوريا على مقترحات أنان لحل الأزمة، مشيرا إلى أن الأمين العام الأممي السابق يسعى لأجوبة وتوضيحات من دمشق، "لكن عامل الوقت مهم ولا يمكن السماح لهذه الأزمة بأن تطول".
ويقول دبلوماسيون إن إفادة أنان بشأن الوضع في سوريا ستكون حاسمة فيما يتعلق بمسعى واشنطن وحلفائها الأوروبيين لاعتماد مشروع قرار أممي يدينها.
وأجهضت روسيا والصين حتى الآن مشروعي قرار في مجلس الأمن يدينان "القمع" في سوريا.