مذبحة قندهار تهدد اتفاقا مع واشنطن
وقال المسؤول لرويترز اليوم إن ما حدث قد يعرقل جهود توقيع اتفاق يسمح بوجود أميركي طويل المدى بأفغانستان.
وأدانت واشنطن قتل القرويين، وهاتف الرئيس باراك أوباما الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ووعده بـ "التوصل للحقائق بسرعة" و"محاسبة" الضالعين في عملية القتل.
لكن واشنطن تحدثت عن عمل معزول، عكس روايات جيران للضحايا قالوا إن مجموعة من العساكر الأميركيين السكارى نفذوا المذبحة.
وقال متحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) إن القاتل سلم نفسه. ويتعلق الأمر وفق مسؤول أميركي في واشنطن برقيب خدم سابقا ثلاث مرات بالعراق.
وأدان كرزاي إطلاق النار بوصفه "قتلا متعمدا" وطالب بتفسير. ونقل بيان لمكتبه عن أحد الناجين قوله "أيقظ جنود أميركيون أسرتي وأطلقوا النار على وجوههم". كما قال أحد الناجين إن العسكريين سكبوا البنزين على حثث القتلى من أهله وأحرقوها.
انتهاك جديد
ويأتي مقتل القرويين بعد أقل من ثلاثة أسابيع من انتهاك أميركي آخر شهد حرق نسخ من المصحف الشريف، مما تسبب في احتجاجات واسعة قتل فيها نحو ثلاثين أفغانيا.
وأحدث ذلك الانتهاك –الذي سبقته أيضا حادثة أخرى تبول فيها جنود أميركيون على جثث مقاتلين – زيادة كبيرة في هجمات طالبان.
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون أن تعقد الانتهاكات جهود نقل المسؤوليات الأمنية، وتعرقل الانسحاب النهائي الذي يفترض أن يكتمل عام 2014.
ميركل بأفغانستان
من جهة أخرى وصلت المستشارة الألمانية إلى أفغانستان في رابع زيارة لها لهذا البلد، حيث تلتقي جنود بلادها بقاعدة في مزار الشريف عاصمة ولاية بلخ الشمالية.
وكانت أنجيلا ميركل تخطط أيضا للسفر إلى ولاية قندز الشمالية، لكن الأحوال الجوية السيئة حالت دون هبوط طائرتها هناك.