سيناتور أميركي يدعو لحصار إيران بحرا

r : EDITORS' NOTE: Reuters and other foreign media are subject to Iranian restrictions on their ability to film or take pictures in Tehran. An Iranian operator (R) and a Russian operator monitor the nuclear power plant unit in Bushehr,
undefined

دعا سيناتور ديمقراطي بارز إلى اعتماد خيار الحصار النفطي قبل التفكير في شن ضربة جوية ضد إيران، في وقت قالت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تشتبه في لجوء طهران إلى طمس أدلة تدينها في موقع نووي بارز.

وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ كارل ليفن إن فرض حصار بحري على صادرات إيران النفطية، خيار يجب دراسته قبل اللجوء إلى هجمات جوية ضد برنامجها النووي.

ودعا في لقاء مع شبكة "سيسبان" إلى ترتيب إمدادات نفط بديلة قبل فرض حصار من هذا النوع، لتفادي ارتفاع أسعار النفط.

وأبدى ليفن تفاؤله بنجاح العقوبات في إجبار إيران على وقف برنامجها النووي، ولم يستبعد أن تشن إسرائيل هجوما على هذا البرنامج خلال أشهر.

لكن مدير جهاز الموساد السابق -المتقاعد حديثا- مئير داغان دعا إسرائيل إلى دراسة بدائل أخرى تغنيها عن شن هجوم. 

وقال لقناة سي.بي.أس إن "شن هجوم على إيران الآن قبل استكشاف كل البدائل ليس الطريق الصحيح"، وإن الوقت ما زال متوفرا لبحث خيارات أخرى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد عودته من واشنطن الأسبوع الماضي إنه يفضل الحل الدبلوماسي مع إيران، لكنه أكد أن الخيار العسكري قائم.

وقال مستشار أمني سابق لنتنياهو إن الوقت ينفد أمام الحكومة الإسرائيلية، وهي مسألة بأشهر معدودات لا غير. 

شكوك دولية
وتقول عواصم غربية إن إيران تطور برنامجا نوويا عسكريا، لكن طهران تؤكد أنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية.

وفرضت أربع حزم من العقوبات الأممية على إيران بسبب استمرارها في تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى عقوبات أحادية أميركية وأوروبية.

وتحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن مخاوف "جدية" من أن تكون للبرنامج أبعاد عسكرية.

وزار وفدان من الوكالة إيران الشهرين الماضيين، لكنهما لم يتمكنا من زيارة موقع بارشين العسكري البارز.

وقالت الوكالة أمس إنها تشتبه في أن إيران قد تعمد إلى طمس أدلة في موقع بارشين، تؤشر على سعي محتمل لصنع سلاح نووي.

وكان تقرير الوكالة الذرية قد تحدث عن معلومات عن أنشطةِ أبحاثٍ تتعلق بتطوير وسائل وتقنيات تسمح بتجميع أسلحة نووية عندما يتخذ قرارٌ بإنتاج القنبلة الذرية.

كما جرى تداول معلومات عن غرفة تجارب كبيرة شيدت في بارشين لاختبار مواد شديدة الانفجار, قالت الوكالة إنها "مؤشرات قوية على تطوير محتمل لأسلحة".

وطالبت القوى الكبرى أول أمس في بيان توج اجتماعا لمجلس محافظي الوكالة، السلطات الإيرانية بالسماح للمفتشين بزيارة الموقع.

المصدر : وكالات