تفاؤل أميركي حذر بمفاوضات كوريا الشمالية
قال الممثل الأميركي الخاص للسياسة في كوريا الشمالية جلين ديفيز إن أحدث مفاوضات أجرتها الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية منذ تولي الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونغ أون الحكم حققت تقدما طفيفا.
ولكن المسؤول الأميركي الذي كان يتحدث لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء بعد انتهاء المحادثات في بكين، قال للصحفيين إنه ليس هناك أي انفراجة كبرى. وأضاف "سنقوم بتقييم نتائج هذه المحادثات ونرى إلى أين تقودنا؟".
وقال ديفيز إن انتقال الزعامة في كوريا الشمالية لم يغير فيما يبدو من موقف بيونغ يانغ في المفاوضات ولا أساليبها، وأكد أن الجانبين ناقشا البرنامج النووي الكوري الشمالي وقضايا إنسانية.
وخفتت نبرة التفاؤل في ختام المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والكوريين الشماليين اليوم الجمعة بعد أن قال الجانبان أمس إن المفاوضات التي أجريت اليوم السابق كانت إيجابية تناولت عددا كبيرا من القضايا الجوهرية والجادة.
من جانبه، قال كيم كي جوان نائب وزير الخارجية الذي ترأس وفد كوريا الشمالية، أيضا إن مباحثات أمس الخميس كانت "إيجابية"، بحسب ما نقلت عنه يونهاب.
وقال ديفيز إنه أجرى محادثات "مفيدة للغاية" خلال غداء عمل اليوم مع المسؤول الأول عن الشؤون الكورية الشمالية بالصين وو دوي وإنهما يعتزمان لقاء نظيريهما الكوري الجنوبي والياباني في سول غدا السبت وفي طوكيو بعد غد الأحد.
وهذا الاجتماع هو ثالث اجتماع بين مسؤولين في واشنطن وبيونغ يانغ منذ وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل في ديسمبر/كانون الأول.
وتهدف المحادثات لتمهيد الطريق أمام استئناف المفاوضات السداسية التي تضم كوريا الشمالية والولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا، والمتوقفة منذ نهاية عام 2008، لنزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية التي تدهورت علاقتها مع جارتها الجنوبية خاصة بعد هجمات تعرض لها الجنوب في عام 2010 وسقط فيها قتلى.