جرحى في انفجار قرب كنيسة بنيجيريا

انفجارات تهز مقار حكومية وأمنية في كانو
undefined

أصيب خمسة أشخاص اليوم الأحد إثر انفجار قرب كنيسة في سليجة القريبة من العاصمة النيجيرية أبوجا، وفق ما أفادت به الشرطة وأجهزة الإسعاف. يأتي ذلك بينما تشهد البلاد سلسلة هجمات نسبت إلى حركة بوكو حرام.

وقال ريشار أوغوش المتحدث باسم الشرطة في ولاية النيجر حيث تقع سليجة، إن سيارة ملغمة لا تحمل لوحة انفجرت، لكن الانفجار كان محدودا، مضيفا أنه لم تتوفر معلومات حتى الآن حول المسؤول عن التفجير.

وأوردت أجهزة الإسعاف وسكان في المنطقة أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح.

وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لأجهزة الإسعاف إن شخصا أصيب بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى، في حين أصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة وتضررت خمس سيارات.

وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المنطقة بأن الانفجار وقع خارج فندق يجاور الكنيسة.

وقال كاهن الكنيسة لصحفيين إنه أبلغ الشرطة قبل وقوع الانفجار بعدما عثر على ما يشبه القنبلة. 

عنف طائفي
وأضاف الكاهن أن الأفراد الذين وضعوا القنبلة كانوا ينوون تفجيرها لحظة خروج مرتادي الكنيسة منها، على غرار ما حصل يوم عيد الميلاد الفائت.

ونُسبت لحركة بوكو حرام العديد من الهجمات في نيجيريا يوم عيد الميلاد وخصوصا في ولاية النيجر.

وقتل يومها 44 شخصا بينهم العديد من المشاركين في قداس الميلاد.

وأبرزت تلك الهجمات التوترات الطائفية في البلد الذي يسكنه 160 مليون نسمة من أعداد متساوية تقريبا من المسلمين والمسيحيين.

وكان مسلحون قد اقتحموا الأربعاء سجنا في ولاية كوجي بوسط نيجيريا، وقالت سلطات السجن إن الهجوم أسفر عن مقتل حارس في السجن وإطلاق سراح 119 سجينا.

وعلى الرغم من أن أغلبية الهجمات التي تنسب لبوكو حرام تتم في مدينة مايدوغوري قاعدتها الأساسية في شمال شرق البلاد، فإن خطرها أخذ بالتمدد حسب ما تقول السلطات.

وقتل 178 شخصا على الأقل في أعنف هجوم يشتبه بأن الحركة شنته الشهر الماضي في مدينة كانو أكبر مدن شمال نيجيريا.

المصدر : وكالات