واشنطن: القاعدة متورطة في سوريا

This November 15, 2011 file photo shows Chairman, Joint Chiefs of Staff Army Gen. Martin E. Dempsey testifying at a hearing of the Senate Armed Services Committee on November 15, 2011 on Capitol Hill in Washington, DC. The US military's top general plans to fly to Egypt this week as the United States
undefined
قال رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي إن هناك مؤشرات تفيد بأن القاعدة متورطة وتسعى إلى دعم المعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الأسد، معتبرا أنه "من المبكر" التفكير في تسليح هذه المعارضة، كما رأى أن أي تدخل محتمل في سوريا سيكون "صعبا للغاية".
 
وفي حديث لشبكة "سي أن أن" الأميركية تحدى ديمبسي أي من يحدد له بوضوح هوية المعارضة السورية حاليا، مشيرا إلى أنه حتى اتضاح الصورة لواشنطن من المبكر اتخاذ قرار بتسليح المعارضة.

وأوضح أن التدخل في سوريا سيكون صعبا للغاية، وأضاف أن الطريق المتبعة حاليا التي تقضي بالعمل لإيجاد توافق دولي ضد سوريا هي الطريق الصحيح، وليس اتخاذ قرار بالتدخل من طرف واحد.

وكشف الجنرال الأميركي أن الصراع الشيعي السني بين إيران والسعودية للسيطرة على المنطقة ومن خلفها على سوريا يقف عائقا رئيسيا أمام التدخل الأميركي، ناهيك عن قدرات دمشق "العسكرية الكبيرة".

ولفت إلى أن سوريا تملك أسلحة متطورة وأنظمة دفاع جوي وأسلحة كيميائية وبيولوجية، ورغم أن القيادة هناك لم تبد أي نية لاستخدامها لكنها تبقى مشكلة عسكرية، مؤكدا أنه لم يطلب منه بعد تقديم أي خيارات عسكرية للتعامل مع الأزمة السورية.
 

جون ماكين وليندسي غراهام طالبا بضرورة تسليح قوات المعارضة السورية، ودعم الجهود الرامية إلى الإطاحة بالرئيس الأسد
تسليح المعارضة
ورغم إقراره بأن التفكير بليبيا ثانية في سوريا "خطأ كبير"، أكد ديمبسي أنه رجل عسكري وسيقدم الحلول العسكرية حينما تطلب منه.
 
تصريحات ديمبسي عن القاعدة والمعارضة السورية تأتي بعد أيام من حديث مدير الاستخبارات القومية الأميركية جيمس كلابر عن أن هناك مؤشرات تفيد بتسلل عناصر من تنظيم القاعدة إلى جماعات المعارضة، مضيفا أن الأخيرة في كثير من الأحيان لا تعلم أنهم هناك.

وكانت شبكة التلفزيون الأميركية "أن بي سي" ذكرت السبت أن طائرات أميركية حربية من دون طيار أو تابعة للاستخبارات الأميركية تقوم بطلعات استطلاعية في الأجواء السورية لمتابعة العمليات العسكرية التي تجري في هذا البلد وتستهدف المدنيين.

في المقابل طالب عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الأميركي هما جون ماكين وليندسي غراهام -أثناء توجههما إلى منطقة الشرق الأوسط أمس الأحد- بضرورة تسليح قوات المعارضة السورية، حسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وأضافا في مؤتمر صحفي بأفغانستان أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تدعم الجهود الرامية إلى الإطاحة بالرئيس الأسد.

المصدر : وكالات