19 قتيلا بانفجار في باكستان
أعلنت سلطات إقليم بلوشستان الباكستاني اليوم الأحد مقتل 19 من الزوار الشيعة على الأقل في انفجار سيارة مفخخة عند مرور حافلتهم في الولاية الواقعة جنوب غرب باكستان.
وقالت المصادر إن الآلية تفجرت عن بعد عند مرور ثلاث حافلات في منطقة ماستونغ على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا عن عاصمة الولاية كويتا، وكان الزوار متوجهين إلى إيران المجاورة.
وقال طفيل بلوش المسؤول الكبير في السلطات المحلية إن 19 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 25 آخرون وجميع الضحايا من الزوار الشيعة، وأكد مسؤول آخر يدعى أكبر هاريفال هذه الحصيلة.
وكان حوالي 180 من الزوار الشيعة الباكستانيين موزعين في ثلاث حافلات، متجهين إلى إيران المجاورة لولاية بلوشستان.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن مسؤول باكستاني أن مقاتلين من حركة طالبان باكستان قتلوا 21 جنديا باكستانيا كانوا قد خطفوهم قبل ثلاثة أيام في شمال غرب البلاد.
وقال المسؤول في منطقة بيشاور الحدودية مع أفغانستان نافذ أكبر لوكالة الصحافة الفرنسية "عثرنا على جثث 21 عنصرا أمنيا قتلوا رميا بالرصاص قبل فترة وجيزة في منطقة غير مأهولة".
وأضاف أن جنديا "عثر عليه حيا، لكنه مصاب بجروح، ونقل إلى المستشفى، في حين نجح جندي آخر في الفرار دون التعرض لأي إصابة".
وكان الجنود -وهم عناصر في وحدة شبه عسكرية- خطفوا الخميس في هجوم على قاعدتين حكوميتين عند مخارج بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد. وعثر على جثثهم على بعد أربعة كيلومترات من مكان الخطف.
وأشار غول شهزاد -وهو مسؤول آخر- إلى أن السلطات أخطرت بعيد منتصف الليل بأن جثثا ملقاة أرضا في مكان معزول على بعد أربعة كيلومترات من القاعدتين، وقال "قيدت أيدي الجنود قبل تصفيتهم". وأضاف أن مقاتلين من طالبان أقروا بوقوفهم وراء خطف الجنود.
وكان حوالي 200 مسلح مزودين بقذائف هاون وراجمات صواريخ هاجموا القاعدتين وقتلوا عنصري أمن وخطفوا 23 جنديا على الأقل. ويقع المعسكران قرب مناطق قبلية تعد معاقل لطالبان ومتمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة.