اتجاه لتشديد الاتهامات بحق ليبرمان

Israeli Foreign Minister Avigdor Lieberman speaks during a press conference at the opening of the winter session of the Knesset, the Israeli parliament, in Jerusalem, Israel, 31 October 2011. According to news reports on Netanyahu charged the Palestinian Authority of wanting to obtain statehood without signing a peace deal with Israel. The Israeli Prime Minister's comments came just hours after the United Nations cultural body, UNESCO, voted to admit Palestine as a full member. EPA/ABIR SULTAN

undefined

أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أمس الأحد أن المدعي العام ينوي تشديد الاتهامات الموجهة إلى وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان المتعلقة بـ"الاحتيال وخيانة الأمانة".

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الشرطة ستقوم باستجواب ليبرمان الأسبوع الجاري في إطار استكمال التحقيق حول قضية سفير إسرائيل السابق في روسيا البيضاء زئيف بن أرييه.

ويرى محللون أن هذا التوسع في التحقيق قد لا يحقق طموحات ليبرمان الذي يتزعم حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتطرف، بالعودة بـ"البراءة" إلى الساحة في يناير/كانون الثاني.

وقالت وزارة العدل في بيان إن "وسائل الإعلام نشرت شهادات لمصادر مجهولة عدة حول آلية التعيين داخل لجنة التعيينات في وزارة الخارجية (…) وانطلاقا من هذه الشهادات فإن ليبرمان قد يكون ضالعا في قضية السفير إلى درجة أكبر من تلك التي وردت في القرار الاتهامي".

وأضاف البيان "قبل اتخاذ قرار نهائي حول احتمال تغيير القرار الاتهامي، اتخذ قرار بالسماح لليبرمان بالرد على المعلومات الجديدة".

وكان ليبرمان قد استقال في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري بعد اتهامه بـ"خيانة الأمانة".

وترتكز تهمة وزير الخارجية السابق على شبهة حصوله من سفير إسرائيل السابق في روسيا البيضاء زئيف بن أرييه على صورة من تحقيق سري أجري بحقه أثناء زيارة له إلى مينسك في أكتوبر/تشرين الأول 2008.

ويتزعم ليبرمان حزب"إسرائيل بيتنا" اليميني القومي، وتوقعت استطلاعات للرأي فوزه بالانتخابات المقررة في 22 يناير/كانون الثاني، ولم يتضح إن كان خروجه من السباق سيضر بفرص الحزب.

وسيخوض حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو الانتخابات بلائحة مشتركة مع حزب ليبرمان إحدى ركائز الائتلاف اليميني الحاكم حاليا.

المصدر : الفرنسية