هجمات توقف حملات تطعيم بباكستان
وأطلق مسلحون النار على فريق مشارك في حملة التطعيم في شرسادا قرب مدينة بيشاور المتاخمة للحدود مع أفغانستان، مما أدى إلى مقتل عاملة وسائقها.
وفي وقت سابق اليوم, أطلق مسلحون آخرون النار على متطوع في الحملة بمدينة بيشاور فأصابوه بجروح خطيرة توفي على أثرها. ووقع هجوم على أربع متطوعات قرب بيشاور أيضا، إلا أن أيا منهن لم تصب.
وكانت ست عاملات قتلن أمس وأول أمس في هجمات مسلحة استهدفت متطوعين في بيشاور وكراتشي. ونفى متحدث باسم حركة طالبان باكستان أي صلة للحركة بكل تلك الهجمات.
وفسرت مصادر باكستانية الهجمات باعتراضات أبداها أئمة مساجد بدعوى أن الطعوم التي تقدم للأطفال تحتوي على مكونات من الخنزير الذي تحرمه الشريعة الإسلامية, وبدعوى أن الهدف من حملات التطعيم إضعاف المسلمين.
وقال مراسل الجزيرة إن الحكومة الباكستانية وعدت بتوفير مزيد من الأمن بما يسمح بمواصلة حملات التطعيم في المناطق القبلية المضطربة التي تنشط فيها حركة طالبان باكستان وتنظيم القاعدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها أحصت هذا العام 56 حالة إصابة بمرض شلل الأطفال خاصة في شمال غرب باكستان، مقابل 198 حالة العام الماضي.