وفيات بسبب الصقيع بشرق أوروبا
وكانت موجة أولى من الصقيع قد أودت بحياة 14 شخصا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في بولندا، حيث توفي 200 شخص العام الماضي بسبب البرد. ومعظم الذين توفوا من المشردين.
وفي جمهورية التشيك حيث انخفضت الحرارة إلى 27 درجة تحت الصفر، توفي رجل في السابعة والستين في بلافي شمال البلاد. وقالت فرق الإسعاف إنه عثر على جثته قرب منزله.
وفي صربيا، قالت السلطات الصحية أمس إن شخصين توفيا من البرد مع تدني درجات الحرارة إلى مستوى التجمد في شمال البلاد، وأنقذ مئات الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في سياراتهم بعدما اجتاحت البلاد ثلوج كثيفة ورياح عاتية.
وأدى هطول الثلوج إلى اضطرابات في حركة النقل خصوصا في الشمال، حيث أغلقت بعض الطرق، وقال ناطق باسم شرطة نوفي ساد شمال صربيا إنه "عثر على رجل ستيني ميتا في منزله"، وأكد تشريح جثته أنه توفي بسبب البرد.
وقال مدير الطوارئ بوزارة الداخلية بريدراج ماريتش "أنقذنا حتى الآن 661 شخصا بينهم 30 طفلا من سيارات ركاب وحافلات أغلبهم في فويفودينا، لكن لدينا مشاكل أيضا في أقصى شرق البلاد". وفرضت السلطات الصربية حالة الطوارئ في عدة بلديات، وحظرت مرور النقل الثقيل في أنحاء البلاد لمنع تعطيل المرور على الطرق.
وفي كرواتيا المجاورة أدت الثلوج إلى حالة من الفوضى في حركة النقل وشلل الحركة في عاصمتها زغرب. وقد أغلق مطار زغرب لنحو ثماني ساعات بسبب الثلوج. ونقلت صحيفة "غوتارنيجي" اليومية عن الشرطة قولها إن شخصا مات متجمدا في بلدة كورينتشا بوسط البلاد.