إيران تصنّع صواريخ مماثلة لصواريخ "إس 300"

Caption:EDITORS' NOTE: Reuters and other foreign media are subject to Iranian restrictions on their ability to film or take pictures in Tehran. An undated photo released by Iran's Army on November 20, 2010 shows an anti-aircraft missile S-200 being launched during a war game from an unknown location in Iran.
undefined
أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي اليوم السبت أن بلاده تصنع منظومة صاروخية للأهداف بعيدة المدى مماثلة لصواريخ "إس 300″، وجاء ذلك في حين قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتونإن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات ثنائية بشأن البرنامج النووي الإيراني إذا كانت طهران مستعدة لذلك.

وقال وحيدي "أعلنا سابقا أن تصنيع هذه المنظومة الصاروخية كان قد وضع على جدول الأعمال ورغم أن هذا الشيء لا يمكن إنجازه بسرعة فإن مراحل تصنيعه تتقدم بشكل جيد". 

وعن آخر الإنجازات التي حققتها وزارة الدفاع الإيرانية، أعرب العميد وحيدي عن أمله بأن يتم عرض هذه الإنجازات في المجالات الصاروخية والبحرية والجوية في المستقبل القريب.

يشار إلى أن إيران وقعت عقدا مع روسيا لاستيراد منظومة صواريخ "إس 300" غير أن روسيا أوقفت تصديرها بموجب قرار لمجلس الأمن في عام 2010 يحظر إمدادات الأسلحة إلى إيران على خلفية برنامجها النووي المتنازع عليه. ورفعت إيران دعوى قضائية في أبريل/نيسان الماضي في محكمة التحكيم الدولية في جنيف بسبب عدم تنفيذ روسيا عقد تصدير المنظومة.

محادثات ثنائية
من جانب آخر قالت وزيرة الخارجية الأميركية في حديث أمام مجموعة من المسؤولين والخبراء والدبلوماسيين من الولايات المتحدة والشرق الأوسط، إن إدارة الرئيس باراك أوباما مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع إيران.

وأشارت كلينتون إلى أن واشنطن تعمل مع أعضاء مجموعة خمسة زائد واحد (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة) لاستئناف المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وعلى الرغم من عدم إعطاء تفاصيل أوضحت كلينتون أن مجموعة خمسة زائد واحد تحاول طرح اقتراح على إيران "يوضح أن الوقت ينفد أمامنا وعلينا أن نكون جادين فهذه هي الأمور التي نحن على استعداد لمناقشتها معكم ولكننا نتوقع المعاملة بالمثل".

وبموجب سياسة "المسارين" تسعى الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى للتفاوض للتوصل لحل دبلوماسي في الوقت الذي تزيد فيه تدريجيا العقوبات الاقتصادية على إيران في محاولة لإجبارها على التوصل لتفاهم.

ووصفت كلينتون إيران بأنها أصعب قضية تعاملت معها كوزيرة للخارجية "بسبب الأخطار التي يمثلها سلوكها بالفعل والخطر الأكبر الذي ستشكله إيران المسلحة نوويا".

وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في أن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامجها النووي المدني، وتنفي إيران هذا وتقول إن برنامجها لأغراض سلمية مثل توليد الكهرباء وإنتاج نظائر مشعة طبية.

المصدر : وكالات