"الذرية" تطالب إيران بمزيد من التعاون
وعبر أمانو عن مخاوفه من أن الانشطة المكثفة في بارشين -في تلميح لعمليات تغيير معالم مشتبه بها بالموقع- ستضر بشدة بتحقيقات الوكالة إذا سمح لها بدخول المنشأة المترامية الأطراف في جنوب شرق طهران.
وقال إن "صور الأقمار الصناعية تظهر حدوث أنشطة مكثفة منها إزالة كميات كبيرة من التربة وإحلال تربة غيرها في هذا الموقع".
فرصة الحوار
غير أن أمانو أكد التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالحوار مع إيران، مشيرا إلى أنه ما تزال هناك فرصة لحسم الملف دبلوماسيا.
ومن المقرر إجراء مفاوضات جديدة بين الوكالة وإيران في 13 ديسمبر/كانون الأول في طهران سيكون الرهان فيها توقيع اتفاق يمنح مفتشي الوكالة إمكانية أوسع للوصول إلى المواقع النووية والأفراد والوثائق التي تسمح لهم بالتثبت من النقاط التي أثارها التقرير الذي أصدرته الوكالة في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
وكان المسؤول عن البرنامج النووي الإيراني فريدون عباسي صرح أمس بأن بلاده ستواصل "تخصيب اليورانيوم بقوة".
وتثير أنشطة تخصيب اليورانيوم مخاوف الدول الغربية التي تشتبه بسعي إيران لحيازة قنبلة ذرية، الأمر الذي تنفيه طهران.
وبعد عام على تقرير شديد اللهجة صدر عن وكالة الطاقة الذرية بشأن الملف النووي وأدى إلى تشديد العقوبات، لا يزال الملف متعثرا، وفشلت عدة جولات من المفاوضات منذ يناير/كانون الثاني الماضي في تحقيق أي تقدم.