مقتل شخصين بانفجار مفخخة شرق أفغانستان

NATO soldiers of International Security Assistance Force (ISAF) inspect the scene where three British soldiers were killed a day earlier, in Nahr-e-Siraj district of volatile Helmand province, Afghanistan, 02 July 2012. A man wearing Afghan Police uniform on 01 July killed three British soldiers, who were part of a Police Advisory Team. EPA/SHER KHAN
undefined
قتل صباح اليوم شخصان وجرح عشرات في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موقعا عسكريا مشتركا بين الجيش الأفغاني والقوة الدولية لحفظ الاستقرار (إيساف) شرقي أفغانستان، في هجوم تبنته حركة طالبان ووصفته بأنه انتقام لإعدام عدد من أعضائها المعتقلين.

ووقع الهجوم في شارع يضم مكتبا للتنسيق بين القوات الأفغانية وقوات (إيساف) في ميدان شار عاصمة ولاية فردك الشرقية، على بعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة كابل.

وتحدث ناطق باسم الشرطة المحلية عن نحو 40 جريحا، لكن مدير مستشفى المدينة قال إن هناك 90 مصابا.

وتبنت طالبان الهجوم، قائلة إن شخصين نفذاه، وإنه قتل عشرات من الجنود الأفغان والدوليين.

وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد إن الهجوم انتقام لإعدام أربعة مساجين من طالبان أول أمس، بعد أن أدينوا بتهم "الإرهاب".

والمعتقلون الأربعة الذين أعدموا هم جزء من مجموعة ضمت 14 شخصا أعدموا هذا الأسبوع.

وصدق الرئيس حامد كرزاي على أحكام الإعدام، التي نددت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومنظمات حقوق الإنسان التي قالت إن جهاز القضاء في أفغانستان مشهور بترديه الشديد.

وتشن طالبان منذ 2001 هجمات على القوات الدولية لطردها من أفغانستان.

وتسلم القوات الدولية –التي يبلغ عديدها نحو مائة ألف- المسؤوليات الأمنية تدريجيا إلى القوات الأفغانية، على أساس أن تكمل انسحابها بنهاية 2014.

المصدر : وكالات