أوباما يدعم ديمقراطية ميانمار

ASF319 - Yangon, -, MYANMAR : US President Barack Obama (R) and Myanmar pro-democracy leader Aung San Suu Kyi (L) hold a brief joint press conference at her residence in Yangon, on November 19, 2012. Obama arrived in Myanmar for a historic visit aimed at encouraging a string of dramatic political reforms in the former pariah state. AFP PHOTO/ Nicolas ASFOURI
undefined

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الاثنين عن دعمه "للخطوات الأولى" التي اتخذتها ميانمار تجاه تحقيق الديمقراطية ودعا إلى إنهاء العنف الديني في غرب البلاد معتبرا أنه "ليس هناك عذر" للعنف ضد المدنيين.

وبعد لقائه رئيس البلاد ثين سين -وهو عضو سابق في المجلس العسكري الحاكم قاد عملية الإصلاح منذ توليه السلطة في مارس/آذار 2011- قال أوباما "اتفقنا على أنني أعتبر أن هذه هي مجرد الخطوات الأولى في ما سيكون رحلة طويلة".

وأضاف "ولكننا نعتقد أن عملية الإصلاح الديمقراطي والاقتصادي هنا في ميانمار التي بدأها الرئيس يمكن أن تؤدي لفرص تنموية كبيرة".

بدوره دعا ثين سين أوباما إلى دعم "بناء القدرات" داخل الحكومة ووعد "بالعمل على دفع البلاد إلى الأمام".

وبعد ذلك التقى أوباما أونغ سان سو تشي المعارضة التي أصبحت نائبة في منزلها. وسبق أن التقى الحائزين جائزة نوبل للسلام (1991 و2009) في المكتب البيضاوي في واشنطن في سبتمبر/ أيلول الماضي.

 وصرحت سو تشي بأن "اللحظة الأكثر صعوبة في المرحلة الانتقالية هي عندما يكون النجاح في المتناول، ويجب علينا حينها أن ننتبه جدا كي لا يخدعنا سراب النجاح".

أوباما:
"الروهينغا يتمتعون بالكرامة نفسها مثلكم ومثلي. المصالحة الوطنية ستأخذ وقتا لكن حان الوقت لوقف الاستفزازات والعنف من أجل إنسانيتنا المشتركة ومستقبل هذا البلد"

إنهاء العنف الديني
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات اقتصادية على المجلس العسكري الحاكم سابقا نهاية التسعينيات من القرن الماضي. لكنها رفعت معظمها في الأشهر الماضية وبينها حظر واردات المنتجات الذي أعلن الجمعة. ويعتبر أوباما أول رئيس يزور ميانمار وهو على رأس منصبه.

وفي خطاب له في جامعة رانغون، دعا الرئيس الأميركي إلى إنهاء العنف الديني في غرب ميانمار معتبرا أنه "ليس هناك عذر" للعنف ضد المدنيين.

وقال أوباما "لقد واجه شعب هذا البلد بما فيه إثنية الراخين (في إقليم أراكان، لفترة طويلة فقرا مدقعا واضطهادا".

وأضاف "الروهينغا يتمتعون بالكرامة نفسها مثلكم ومثلي. المصالحة الوطنية ستأخذ وقتا لكن حان الوقت لوقف الاستفزازات والعنف من أجل إنسانيتنا المشتركة ومستقبل هذا البلد".

وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمات حقوقية أخرى زيارة أوباما واعتبرت أنها سابقة لأوانها، في ضوء الانتهاكات المستمرة ضد الأقليات العرقية في البلاد مثل مسلمي الروهينغا في ولاية أراكان بغرب البلاد ومتمردين بولاية كاتشين بشمالها، وبسبب الإصلاحات التي لم تتعزز في البلاد.

المصدر : وكالات