قمة آسيان تبحث أزمة الروهينغا بميانمار

استمرار العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة
undefined

بدأت قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أعمالها اليوم الأحد في العاصمة الكمبودية بنوم بنه وينتظر أن تناقش العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، وتبحث النزاعات الإقليمية في بحر الصين، وستشهد القمة توقيع إعلان بشأن حقوق الإنسان، التي يواجه سجلها هناك انتقادات من قبل منظمات المجتمع المدني.

وسيناقش قادة دول آسيان العشرة في قمتهم أعمال العنف الطائفي التي شهدتها ميانمار مؤخرا، والتي أدت إلى مقتل 180 مسلما من أقلية الروهينغا على أيدي متشددين بوذيين.

واعتبر الأمين العام للرابطة سورين بيتسوان في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أن من شأن العنف الذي شهدته ميانمار ضد المسلمين مؤخرا أن يزعزع استقرار المنطقة، وأكد أن القمة ستناقش العنف الدامي الذي وقع في ميانمار، ومن المحتمل أن تشير إليه في بيانها الختامي.

ومن المقرر أن ينضم الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أعمال القمة غدا الاثنين، وستتوسع لتشمل أيضا قادة اتحاد دول شرق آسيا الذي يضم الصين وروسيا واليابان والهند وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزلندا وروسيا.

وقبل مشاركته في القمة من المقرر أن يزور أوباما ميانمار، وذلك في أول زيارة من نوعها لرئيس أميركي لهذا البلد.

وقد استبق رئيس ميانمار زيارة أوباما بالتعهد بحل مشكلة الروهينغا وفقا للمعايير الدولية، كما حمل مسؤولية العنف الذي شهدته البلاد لمن سماهم المتطرفين من الجانبين البوذيين والمسلمين، واتهم دولا أجنبية بمحاولة تأجيج الأزمة، ووكالات أنباء ببث أخبار كاذبة لزيادة تعقيد الموقف.

كما تناقش قمة آسيان النزاعات الإقليمية بين أعضائها حيث تزعم الصين أحقيتها في بحر الصين الجنوبي الذي يمتد عبره خط شحن رئيسي، ويعتقد أنه غني بالموارد، وتزعم أيضا كل من الفلبين وماليزيا وبروناي الأعضاء في آسيان السيادة على أجزاء في المنطقة.

وتستضيف كمبوديا قمة آسيان الـ21، وقمة دول شرق آسيا السابعة واجتماعات متعلقة بها حتى يوم الثلاثاء المقبل.

يذكر أن آسيان تضم كلا من كمبوديا وفيتنام وتايلند ولاوس وميانمار وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وبروناي.

المصدر : الجزيرة + وكالات