كلينتون تدلي بشهادتها بشأن هجوم بنغازي
أعلنت الخارجية الأميركية ونائبة جمهورية الخميس أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ستدلي بشهادتها أمام الكونغرس في جلسات استماع الشهر المقبل مخصصة للهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقالت إيليانا روس ليتينن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ذي الغالبية الجمهورية في جلسة استماع جديدة مخصصة لهجوم بنغازي إن "وزيرة الخارجية تعهدت بالإدلاء بشهادتها أمام لجنتنا ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ في شأن التقرير (حول التحقيق الذي أجرته الخارجية الأميركية) الذي يفترض الانتهاء من إعداده بحلول مطلع أو أواسط ديسمبر/كانون الأول المقبل".
ويرغب النواب الجمهوريون في مساءلة كلينتون بشأن التدابير الأمنية التي اتخذتها وزارتها لحماية القنصلية في ليبيا قبل الهجوم المسلح في بنغازي الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.
وأكدت كلينتون منتصف الشهر الماضي أنها "تتحمل المسؤولية" عن إدارة تبعات هذا الهجوم الذي اتهم عناصر على صلة بالقاعدة بالوقوف وراءه وأثار عاصفة سياسية في الولايات المتحدة بين الإدارة الديمقراطية والمعارضة الجمهورية.
وبموازاة عمل الكونغرس -الذي سبق أن أجرى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي جلسات استماع لمسؤولين في وزارة الخارجية، أنشأت كلينتون لجنة داخلية مكلفة مراجعة التدابير الأمنية في بنغازي والمعلومات الاستخبارية بشأن احتمال حصول هجوم إرهابي في تلك الفترة.
وقال مساعد المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مارك تونر "حالما تنهي هذه (اللجنة) أعمالها، تعتزم (كلينتون) التحدث في الأمر أمام اللجان المختصة" في الكونغرس، وتحدث عن شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل موعدا لذلك.
ولم يوضح تونر ما إذا كانت كلينتون التي سبق أن قدمت تقريرا في جلسة مغلقة للكونغرس في سبتمبر/أيلول الماضي ستدلي بشهادة علنية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ومن المقرر أن تترك كلينتون مهامها بعد تسلم الرئيس الأميركي باراك أوباما رسميا ولايته الثانية في 20 يناير/كانون الثاني 2013.