مقتل جندي بريطاني في أفغانستان

British Prime Minister David Cameron meets British soldiers based at Lashkar Gah in Helmand Province on July 18, 2012. Cameron arrived in Afghanistan on on July 18, Afghan officials said. Cameron flew into the southern city of Lashkar Gar, capital of Helmand province, where British forces are based. Britain has around 9,500 troops in Afghanistan, making it the second-largest contributor to the NATO-led International Security Assistance Force after the United States. AFP
undefined
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل أحد جنودها داخل قاعدته في ولاية هلمند بجنوب أفغانستان في هجوم شنه مهاجم مسلح يرتدي زي الجيش الأفغاني أمس الأحد.
 
ونقلت الوزارة في بيان لها عن لورانس روش، المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بولاية هلمند، قوله إن "الجندي قتل برصاص شخص يرتدي زي الجيش الوطني الأفغاني في قاعدته بمقاطعة ناد علي".

وكان المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند أحمد زيراك قال إن الحادث وقع بعد "مشاجرة كلامية" بين جندي أفغاني والقوات الأجنبية في معسكر مشترك في مقاطعة ناد علي في الولاية"، مضيفا أن الجندي الأفغاني أصيب بعد أن رد الجنود الأجانب بإطلاق النار عليه، وتم نقله إلى المستشفى.

ومنذ مطلع العام، قتل حوالي 60 جنديا من حلف شمال الأطلسي برصاص رجال يرتدون زيا أفغانيا، وهي ظاهرة غير مسبوقة تقلق الحلف. وأدى ازدياد هذه "الاعتداءات من الداخل" إلى جوّ من الحذر بين الجنود الأجانب والحلفاء الأفغان قوّض الثقة بين حلف الأطلسي والقوات الأفغانية، في حين يعدّ الحلف لسحب أغلب قواته القتالية بحلول نهاية عام  2014.

وبمقتل هذا الجندي، يرتفع إلى 438 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2001. وقتل ما لا يقل عن 395 منهم بـ"رصاص الأعداء".

يتحمل المدنيون العبء الأكبر للعنف في الحرب المستمرة منذ 11 عاما، وقالت الأمم المتحدة إن عدد المدنيين الذين قتلوا العام الماضي ارتفع للسنة الخامسة على التوالي إلى أكثر من ثلاثة آلاف

ألغام
وبالتزامن مع مقتل الجندي البريطاني أمس، لقي تسعة أفغان مصرعهم في انفجار لغمين في حادثين منفصلين بولاية خوست بشرق البلاد وجنوبها، ومن بين القتلى أسرة تتكون من ستة أفراد بينهم رضيع عمره ساعات.

ووفق بيان صادر عن مكتب حاكم الولاية فإن أسرة تتكون من ستة أفراد بينهم رضيع قتلوا جميعا بانفجار لغم، وذلك بعد لحظات من مغادرة الأسرة مستشفى الولاية حيث وضعت الأم مولودها.

وفي حادث آخر، قال مسؤولون بولاية هلمند الجنوبية إن قنبلة زرعت على الطريق قتلت ثلاثة لدى انفجارها بحافلة كانوا يستقلونها، كما أصابت اثنين من أسرة واحدة كانت في طريقها إلى حفل زفاف.

بدوره قال متحدث باسم حركة طالبان إن الجماعة تعلم بشأن حادث خوست، لكنها لا تستطيع على الفور تأكيد علاقتها به أو نفيه.

يُذكر أن القنابل المزروعة على الطريق هي أشد الأسلحة التي تستخدمها طالبان فتكا بالحرب التي تشنها على حلف شمال الأطلسي وحكومة الرئيس حامد كرزاي، وأصبح هذا السلاح أكثر قوة وتأثيرا على مدى السنوات الأخيرة.

ويتحمل المدنيون العبء الأكبر للعنف في الحرب المستمرة منذ 11 عاما، وقالت الأمم المتحدة إن عدد المدنيين الذين قتلوا العام الماضي ارتفع للسنة الخامسة على التوالي إلى أكثر من ثلاثة آلاف.

المصدر : وكالات