الجزائر تريد حوارا يستثني "الإرهابيين" بمالي

Algerian Junior Minister for Africa and Maghreb Affairs Abdelkader Messahel speaks during a meeting with Foreign Ministers from Mauritania and Niger on April 8, 2012 in Nouakchott. The three ministers, who met to discuss the situation in Mali, demanded the 'immediate and without condition implementation' of the agreement on restoring the constitutional order signed by junta leaders and ECOWAS authoritiesDate Published:April 08, 2012
undefined
قالت الجزائر إنها تؤيد حوارا ينهي الأزمة في شمال مالي لكنها ترفض الحديث إلى "إرهابيين"، في وقت توقع فيه مبعوث أممي أن تستغرق المحادثات بشأن تدخل عسكري في الإقليم بعض الوقت.

وقال الوزير الجزائري المنتدب للشؤون الأفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل بعد لقاء أمس في باماكو برئيس وزراء مالي الشيخ موديبو ديارا إن الحوار ممكن مع الذين يريدون الابتعاد عن الجريمة المنظمة، لكن "لن تكون هناك محادثات ممكنة مع إرهابيين".

من ناحيته، قال ديارا "مالي بلد واحد وغير قابل للتقسيم وسيبقى هكذا إلى الأبد".

وأضاف "قوانيننا تعطي لكل مواطن الحق في اختيار دينه وممارسته. لا يمكن لأي شخص أن يفرض على أيّ مالي ممارسة شريعة لا تريدها البلاد".

وقد التقى مساهل -الذي رافقه مسؤولون أمنيون جزائريون- أيضا وزير الخارجية المالي تيمان كوليبالي والرئيس المالي الانتقالي ديونكوندا تراوري.

وتشترك الجزائر ومالي في 1400 كلم من الحدود، وقد أصبح ثلثا الأراضي المالية منذ مارس/آذار الماضي فعليا في قبضة جماعات إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهو تنظيم تعود جذوره إلى حركة جزائرية مسلحة اسمها الجماعة السلفية للدعوة والقتال.

ورصدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قوة من ثلاثة آلاف جندي للتدخل في شمال مالي، لكنها تنتظر الضوء الأخضر من مجلس الأمن.

وقال المبعوث الأممي سعيد جنيت متحدثا أمس في دكار إن انتشار القوة سيستغرق بعض الوقت، لكن المحادثات من أجل تحقيق ذلك ستستمر.

وأعلنت الجزائر أنها لن تشارك في هذه القوة، شأنها في ذلك شأن موريتانيا.

المصدر : وكالات