وزراء يزورون ملالا في مشفاها ببرمنغهام
أعلنت الخارجية البريطانية أن وزير الداخلية الباكستاني ووزيري خارجية بريطانيا والإمارات زاروا اليوم الاثنين المستشفى البريطاني الذي تعالج فيه الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي أصيبت في رأسها بهجوم نفذه عناصر من حركة طالبان.
وقالت الوزارة إن الوزراء الثلاثة التقوا بوالد ملالا البالغة 15 عاما، والتي تعرضت للهجوم في وقت سابق من هذا الشهر بسبب حملتها المدافعة عن تعليم الفتيات.
ونقلت ملالا من باكستان إلى إنجلترا في 15 الشهر الجاري في طائرة طبية وفرتها الإمارات، لعلاجها في مستشفى متخصص في برمنغهام وسط إنجلترا.
وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك "زرت مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام اليوم للاستفسار عن صحة ملالا وتمني الشفاء السريع لها نيابة عن حكومتي وكل الشعب الباكستاني".
وأضاف "نحن ممتنون لسلطات المستشفى خاصة الأطباء الذين يعالجون ملالا لرعايتهم لها بحرفية تامة. ونتيجة لذلك فقد حققت تقدما جيدا جدا خلال الأيام القليلة الماضية".
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن "شفاء ملالا السريع والتام يشكل أولوية مطلقة بالنسبة لنا. ولكننا كذلك مصممون على بذل كل ما بوسعنا للدعوة لتعليم النساء والفتيات في باكستان".
وأضاف أن "الشعب الباكستاني دفع ثمنا غاليا بسبب الإرهاب والتطرف. وسنقف إلى جانب الأشخاص الذين مثل ملالا يدافعون بشجاعة عن حقوق المراة في باكستان وفي أنحاء العالم".
من جهته قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إن حكومته قدمت المساعدة لملالا "لأن المواطنين الإماراتيين شعروا بالاستياء الشديد من الهجوم الذي تعرضت له".
وأضاف "نحن ندعو لها بالشفاء، إن شجاعتها تلهمنا لتعزيز التزامنا برفض الأيديولوجيات الداعية إلى التطرف وعدم التسامح".