وزراء يزورون ملالا في مشفاها ببرمنغهام

epa03427020 A handout picture released by the Pakistani military Inter Services Public Relations (ISPR) on 09 October 2012 shows Army doctors treating Malala Yousafzai, a Pakistani teenager who won international praise for advocating girls' education despite Taliban threats, after she was shot and wounded in Swat, following her shifting to Peshawar Pakistan, 09 October 2012. Gunmen ambushed a van carrying Malala Yousafzai and several of her schoolmates in the Swat Valley's main town of Mingora. Pakistan awarded her the first-ever National Peace Award last year in recognition for her struggle for girls' education, which the Taliban banned after seizing control of the Swat valley. She was also nominated for the International Children's Peace Prize. EPA/ISPR HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
undefined

أعلنت الخارجية البريطانية أن وزير الداخلية الباكستاني ووزيري خارجية بريطانيا والإمارات زاروا اليوم الاثنين المستشفى البريطاني الذي تعالج فيه الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي أصيبت في رأسها بهجوم نفذه عناصر من حركة طالبان

وقالت الوزارة إن الوزراء الثلاثة التقوا بوالد ملالا البالغة 15 عاما، والتي تعرضت للهجوم في وقت سابق من هذا الشهر بسبب حملتها المدافعة عن تعليم الفتيات. 

ونقلت ملالا من باكستان إلى إنجلترا في 15 الشهر الجاري في طائرة طبية وفرتها الإمارات، لعلاجها في مستشفى متخصص في برمنغهام وسط إنجلترا. 

وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك "زرت مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام اليوم للاستفسار عن صحة ملالا وتمني الشفاء السريع لها نيابة عن حكومتي وكل الشعب الباكستاني".

وأضاف "نحن ممتنون لسلطات المستشفى خاصة الأطباء الذين يعالجون ملالا لرعايتهم لها بحرفية تامة. ونتيجة لذلك فقد حققت تقدما جيدا جدا خلال الأيام القليلة الماضية". 

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن "شفاء ملالا السريع والتام يشكل أولوية مطلقة بالنسبة لنا. ولكننا كذلك مصممون على بذل كل ما بوسعنا للدعوة لتعليم النساء والفتيات في باكستان".

وأضاف أن "الشعب الباكستاني دفع ثمنا غاليا بسبب الإرهاب والتطرف. وسنقف إلى جانب الأشخاص الذين مثل ملالا يدافعون بشجاعة عن حقوق المراة في باكستان وفي أنحاء العالم". 

من جهته قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إن حكومته قدمت المساعدة لملالا "لأن المواطنين الإماراتيين شعروا بالاستياء الشديد من الهجوم الذي تعرضت له". 

وأضاف "نحن ندعو لها بالشفاء، إن شجاعتها تلهمنا لتعزيز التزامنا برفض الأيديولوجيات الداعية إلى التطرف وعدم التسامح".

المصدر : الفرنسية