لندن توقف مشتبها فيهم بفضيحة التنصت

News Corporation Chief Rupert Murdoch speaks to the media after meeting the family of murdered British school girl Milly Dowler in London, on July 15, 2011. Rupert

undefined

أفادت مصادر من الشرطة البريطانية اليوم أن عمليات بحث في مكاتب شركة نيوز إنترناشيونال التي يملكها الملياردير الأسترالي الأصل روبرت مردوخ  أدت إلى اعتقال أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في دفع أموال بطريقة غير شرعية لعناصر من الشرطة.

ويدخل هذا التحقيق ضمن الأبحاث الجارية على خلفية فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية التي تورطت فيها صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" التابعة لشركة نيوز إنترناشيونال، ذراع مجموعة نيوز كورب التابعة لمجموعة مردوخ الإعلامية في بريطانيا.

وقالت مصادر الشرطة إن هذه الاعتقالات تمت بفضل معلومات تم تسريبها لأجهزة الشرطة من داخل لجنة التدبير والمعايير -الخاصة بمجموعة نيوز كورب- التي أنشئت في أعقاب فضيحة التنصت.

واعتقل أحد الذين يجري استجوابهم للاشتباه في صلتهم بالفساد -وهو ضابط عمره 29 عاما يعمل في قسم للشرطة- بوسط لندن، واعتقل الآخرون في منازلهم، ومنهم شخصان اعتقلا بمنطقة إيسكس شرق العاصمة.
 

رغم أنه لا يوجد دليل على علم روبرت مردوخ بالسلوك غير القانوني لـ"نيوز أوف ذي وورلد"، فإن الفضيحة هزت دوره في الإعلام البريطاني وشوهت صورة إمبراطوريته التي لها أيضا تفرعات في الولايات المتحدة مثل شبكة فوكس وصحيفة وول ستريت جورنال

عمليات التفتيش
وقالت الشرطة إنه من المتوقع أن تستمر عمليات التفتيش بمقر نيوز إنترناشيونال وفي منازل من تم اعتقالهم.

وترفع اعتقالات اليوم إلى 12 عدد من ألقي القبض عليهم في تحقيق بمزاعم عن قيام صحفيين بدفع أموال للشرطة مقابل الحصول على معلومات.

 وهذا التحقيق هو أحد ثلاثة تحقيقات جنائية تتعلق بممارسات صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد".

يذكر أن  شركة نيوز إنترناشيونال قررت في يوليو/تموز الماضي وقف إصدار صحيفتها الأسبوعية "نيوز أوف ذي وورلد" على خلفية فضيحة التنصت على الهواتف.

وكانت الصحيفة التي تصدر منذ 168 عاما وهي الأكثر قراءة وانتشارا بين الناطقين باللغة الإنجليزية، قد اعترفت بأنها وظفت محققين اخترقوا هواتف سياسيين ومشاهير من أجل الحصول على مواد للقصص الإخبارية.

وكان من بين من تم استهدافهم أسر جنود قتلوا في أفغانستان وأسر ضحايا تفجيرات لندن عام 2005.

ورغم أنه لا يوجد دليل على علم روبرت مردوخ بالسلوك غير القانوني لـ"نيوز أوف ذي وورلد"، فإن الفضيحة هزت دوره في الإعلام البريطاني، وشوهت صورة إمبراطوريته التي لها أيضا تفرعات في الولايات المتحدة مثل شبكة فوكس وصحيفة وول ستريت جورنال ونيويورك بوست وإستوديوهات تونتيث سنتري فوكس للأفلام.

المصدر : وكالات