استقالة رئيسة الأمن الداخلي بالنرويج

epa00832570 General view from the opening of the 151th official session of the Norwegian Parliament called 'Storting' in Oslo, Norway

كريستيانسن أقرت أمام البرلمان بتعرضها لضغوط (الأوروبية-أرشيف) 

قال مسؤولون حكوميون إن رئيسة جهاز الأمن الداخلي في النرويج استقالت في وقت متأخر أمس الأربعاء، بعد أن كشفت عن معلومات بأن استخبارات بلادها لها عملاء في باكستان.

وقالت رئيسة الجهاز جين كريستيانسن -أثناء جلسة استماع في البرلمان- إنها تعرضت لضغوط إثر إغفالها علامات بأن متطرفا يمينيا كان يحضر للهجمات التي أسفرت عن مقتل 77 شخصا في يوليو/تموز الماضي.

ولم تكشف كريستيانسن سبب وجود عملاء في باكستان، لكن النرويج حليف وثيق للولايات المتحدة التي لها مئات من الجنود يشاركون في العملية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان جارة باكستان.

وذكرت وزارة العدل في بيان لها أن رئيسة جهاز الأمن الداخلي أبلغت وزير العدل بأنها ستستقيل من منصبها بسبب "الخرق المحتمل للسرية من خلال الكشف عن معلومات محظورة".

ووفقا لمحضر جلسة الاستماع بالبرلمان قالت كريستيانسن إن وكالة الاستخبارات تدار من القوات المسلحة النرويجية وعملت بالفعل في باكستان، وذلك في معرض ردها على سؤال طرح عليها حول ضرورة وجود اتصالات مع المخابرات الباكستانية.

وكانت صحيفة محلية قد ذكرت على موقعها الإلكتروني بأن العلاقات مع باكستان كانت السبب في استقالة رئيسة الجهاز، وذلك ما أكدته مصادر حكومية لوكالة رويترز.

يذكر أن النرويج شهددت حادثا مروعا أردى نحو ثمانين قتيلا في يوليو/تموز الماضي، بعد أن انفجرت قنبلة في العاصمة أوسلو وأطلقت النيران على تجمع شبابي لحزب العمال الحاكم في جزيرة قريبة.

ويتهم في القضية أندرس بريفيك (32 عاما) الذي تأكدت صلته باليمين المتطرف فضلا عن عدائه للإسلام.

المصدر : رويترز