باكمان تتقدم مرشحي الجمهوريين للرئاسة

Minnesota Republican Representative Michele Bachmann speaks at a rally before a "house call" at the Capitol Thursday to which she's invited fellow conservatives to march with her through House office buildings, "find members of Congress, look at the whites of their eyes and say, 'Don't take away my health care.'" in Washington November 5, 2009.
ميشيل باكمان حصلت على أعلى الأصوات في ولاية أيوا بوسط البلاد (رويترز)

فازت ميشيل باكمان عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية مينيسوتا أمس السبت في اختبار مبكر للشعبية بين الجمهوريين الراغبين في الفوز بترشيح الحزب لمواجهة الرئيس باراك أوباما في انتخابات الرئاسة المقبلة، في حين أعلن حاكم ولاية تكساس ريك بيري عزمه الترشح للانتخابات.

وحصلت باكمان على 4823 صوتا من إجمالي 16892 صوتا في استطلاع "أميس سترو" بولاية أيوا وسط البلاد، في المناسبة التي يتم خلالها جمع التبرعات وتحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام الأميركية قبل كل انتخابات رئاسية.

وتنطلق باكمان (55 عاما) المنضوية تحت لواء المحافظين المتطرفين في "حركة الشاي" من استطلاع أجرته صحيفة "ديس موينز رجستر" منحها وضعا متقدما في السباق التمهيدي للانتخابات، وحركة الشاي ليست حزبا سياسيا بالمفهوم التقليدي، بل هي حركة اجتماعية تضم تحالفا أغلب أعضائه من الحزب الجمهوري، وتعارض بشدة سياسة الرئيس أوباما.  

ويعد هذا الحدث السياسي اختبارا مبكرا للشعبية في الولاية التي تجري أول انتخابات داخل الحزب لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لمواجهة أوباما في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2012. 

وعلى الرغم من أن انتخابات أيوا ما زالت أمامها أشهر عديدة، قضى الساسة الراغبون في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري أسابيع في الولاية لكسب دعم سكانها.

ويعتبر الاستطلاع غير الرسمي مقياسا للتنظيم السياسي وقدرة كل مرشح على جذب المؤيدين، ولا يعطي للفائز أكثر من ذلك.
 
بيري يترشح
وكان ريك بيري حاكم تكساس قد أعلن أمس السبت في خطاب بولاية ساوث كارولينا عزمه السعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية.
 
وقال بيري أمام جمع من النشطاء المحافظين "لقد حان الوقت لإعادة أميركا إلى العمل مجددا، ولهذا فإنه بدعم من أسرتي وبالإيمان الراسخ بخير أميركا، أعلن لكم اليوم ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة".

وانتقد السياسة الاقتصادية لأوباما قائلا إن البلاد تواجه "قيادة بلا دفة". وألقى باللائمة على أوباما في ارتفاع البطالة وخفض معدل التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من قبل واحدة من  أكبر وكالات التصنيف، في وقت سابق من الشهر الجاري.

من جهة أخرى قال ميت رومني عضو الحزب الجمهوري المرشح الأوفر حظا لمنافسة أوباما في انتخابات 2012 إن صافي قيمة ثروته يصل إلى 264 مليون دولار أميركي.

وجاء تقديم استمارة الإفصاح المالي لرومني الجمعة قبل يوم من إجراء الجمهوريين في أيوا استطلاع الآراء المبدئي.

المصدر : وكالات