حرائق تهدد مختبرا للأسلحة بنيومكسيكو

Map of New Mexico, locating Los Alamos, where a nearby nuclear laboratory closed after it was reached by flames from a wildfire (45 x 65 mm)

واصل رجال الإطفاء داخل مجمع الأسلحة النووية في نيومكسيكو بجنوب الولايات المتحدة مهمتهم أمس الخميس للتصدي للحرائق التي أصبحت تهدد المنطقة والمجمع.
 
وأقفل مركز الأبحاث الأميركي لوس ألاموس بنيومكسيكو الذي يؤوي معدات نووية، أبوابه مؤقتا جراء حرائق الغابات التي انتشرت سريعا في المنطقة وأدت إلى إجلاء آلاف الأشخاص.
 
واندلعت الحرائق مساء الأحد الماضي على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب غربي لوس ألاموس والتهمت نحو 93 ألف فدان من أشجار الصنوبر الكثيفة على سفوح جبال جامز، وأصبحت تهدد المختبر الوطني للأسلحة النووية في مقاطعة لوس ألاموس، والمناطق المحيطة به.
 
ووصف مسؤول المقاطعة دوغلاس تاكر للصحفيين الحرائق بأنها هائلة، لكن السلطات في نيومكسيكو أكدت أن "كل المعدات النووية والخطيرة" لمختبر لوس ألاموس الوطني -حيث تم تطوير القنبلة الذرية الأميركية خلال الحرب العالمية الثانية- "إضافة إلى موقع التخزين الرئيسي للمختبر، المنطقة جي، خاضعة للحماية وهي تحت السيطرة".
 
إجلاء وإغلاق
وكان رجال الإطفاء قد أمروا بإجلاء آلاف الأشخاص إلى المدينة المجاورة للوس ألاموس.
 
كما أمرت حاكمة ولاية نيومكسيكو، سوسانا مارتينيس بإرسال الحرس الوطني للولاية إلى لوس ألاموس لدعم الجهود الجارية لحماية أرواح السكان والممتلكات والبنية التحتية التي تهددها النيران.
 
بدوره، قال المتحدث باسم مختبر لوس ألاموس جيف بيرجر إن النيران تنتشر بسرعة لكنها لم تصل بعد إلى ممتلكات المختبر، مشيرا إلى أن فرق الطوارئ انتشرت لحماية المنشآت والمواد الهامة بالمناطق الخاضعة للحماية ومن ضمنها المنشآت الخطرة والمشعة ومحفز البروتون ومراكز الإحصاء.
المصدر : وكالات