مطالبة برفع ميزانية الدفاع بإسرائيل

Israel's Prime Minister Benjamin Netanyahu (4th L), Defence Minister Ehud Barak (2nd L) and Chief of Staff Lieutenant-General Benny Gantz (5th R) stand next to mortar shells on display at the port of Ashdod March 16, 2011 after they were seized by Israeli naval commandos on Tuesday.


طالب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء بني غانتس بزيادة ميزانية الدفاع بشكل ملموس بسبب اتساع ما أسماها رقعة التهديدات المحدقة بإسرائيل بعد التغيرات الأخيرة في الشرق الأوسط.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن غانتس قوله اليوم في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست -وذلك لأول مرة منذ تسلمه رئاسة الأركان- إن الجيش الإسرائيلي سيسعى في المواجهة العسكرية القادمة إلى اختصار مدة القتال قدر الإمكان من خلال استخدام قوة نيران شديدة منذ البداية.

وأوضح أن الجيش سيضطر في المواجهة القادمة إلى محاربة من وصفها بتنظيمات إرهابية تعمل من داخل مناطق مأهولة بالسكان، مما سيكلف الطرف الآخر ثمنا مؤلما، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي سيراعي القانون الدولي وسيقدم  مساعدات إنسانية للسكان.

وأكد غانتس أن الجيش يجري استعداداته تحسبا لانطلاق مظاهرات شعبية كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة وحدود إسرائيل خلال الأشهر القريبة القادمة، وذلك بعدما استخلص العبر من أحداث ذكرى النكبة الفلسطينية. 

وأشار إلى أنه لو كانت بحوزة قوات الجيش الوسائل الملائمة لتفريق المظاهرات خلال أحداث مجدل شمس في ذكرى النكبة لما تطورت الأحداث بذلك الحجم.

وأكد أن اجتياز المتظاهرين لحقول الألغام في هضبة الجولان "أمر مزعج"، مشيرا إلى ارتكاب عدة أخطاء خلال التصدي للمتسللين.

"
غانتس أكد أن النقاش حول طريقة الإفراج عن جلعاد شاليط يجب أن يكون مغلقا لا علنيا
"

سوريا ومصر
ومن ناحية أخرى استبعد رئيس الأركان أن يحاول الرئيس السوري بشار الأسد تخفيف الضغوط الداخلية الممارسة عليه من خلال توجيه النار إلى إسرائيل، قائلا إن "الأسد لا يعلم ماذا ستكون ملامح دولته حتى في الأيام القليلة المقبلة".

وتطرق غانتس إلى مصر قائلا إنها "لا تمثل تهديدا لإسرائيل، ولكنها أقل استقرارا مما كانت عليه في الماضي"، مشيرا إلى أن عملية بناء السياج على الحدود الإسرائيلية المصرية ستنتهي حتى نهاية العام القادم مما سيساهم حسبه في منع دخول متسللين وتهريب الوسائل القتالية.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على منع أي محاولة لخرق الطوق البحري  المفروض على قطاع غزة، واعتبر أن منظمي قافلة السفن الجديدة يسعون لإثارة الكراهية والاستفزازات تجاه إسرائيل ولا يفعلون ذلك من منطلق رغبتهم في تقديم المساعدة لسكان قطاع غزة.

وفيما يتعلق بقضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة، صرح  غانتس بأن "النقاش حول طريقة الإفراج عنه يجب أن يكون مغلقا وليس  علنيا".

المصدر : الألمانية