كندا ترفض ذكر حدود 1967

G8 leaders take part in an expanded group G8 Working Session at the International Center of Deauville, at the Hotel Royal Barriere, during the G8 summit in Deauville, northwestern France, on May 27, 2011. US and France are united in their resolve to finish the job in Libya, Obama said after talks with French President Nicolas Sarkozy at the G8 summit Friday.

قادة الثماني دعوا للعودة إلى المفاوضات لاعتراض كندا على ذكر حدود عام 1967 (الفرنسية)

قال دبلوماسيون الجمعة إن قادة مجموعة الثماني اضطروا إلى تخفيف حدة بيان أصدروه عقب اجتماعهم بفرنسا يحث إسرائيل والفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات لاعتراض كندا على ذكر حدود عام 1967.

وأوضح الدبلوماسيون المشاركون في مناقشات الشرق الأوسط بقمة مجموعة الثماني أن كندا أصرت على ألا يتم ذكر حدود ما قبل عام 1967 في البيان الختامي الذي يصدره الزعماء على الرغم من أن معظم القادة الآخرين كانوا يريدون ذكرها.

وأشار دبلوماسي أوروبي إلى أن الكنديين اتسموا بالعناد الشديد على الرغم من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أشار إلى حدود 1967 في كلمته الأسبوع الماضي.

وتبنت حكومة كندا اليمينية المحافظة موقفا قويا مؤيدا لإسرائيل في المفاوضات الدولية منذ أن جاءت إلى الحكم عام 2006. وقال رئيس الوزراء ستيفن هاربر إن كندا ستساند إسرائيل مهما كان الثمن.

ودعا البيان إلى الاستئناف الفوري لمحادثات السلام دون ذكر حدود 1967. وذكر بيان مجموعة الثماني أن "المفاوضات هي السبيل الوحيد نحو حل شامل ودائم للصراع".

وأضاف "إطار العمل لهذه المفاوضات معروف جيدا نعبر عن دعمنا القوي لرؤية السلام الإسرائيلي الفلسطيني التي حددها الرئيس أوباما".

وفي أعقاب التصويت قال هاربر "عندما تدان إسرائيل على وجه الخصوص باستمرار وبشكل واضح وهي الدولة الوحيدة في العالم التي يتعرض وجودها للهجوم أعتقد أننا ملزمون أخلاقيا باتخاذ موقف".

قال متحدث باسم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان -في بيان- إن ليبرمان أعرب عن شكره لكندا لاتخاذها ما أسماها "خطوة شجاعة" في المؤتمر

شكر إسرائيلي
ومن جهته قال متحدث باسم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان -في بيان- إن ليبرمان أعرب عن شكره لكندا لاتخاذها ما أسماها "خطوة شجاعة" في المؤتمر.

وقال البيان إن ليبرمان شكر نظيره الكندي جون بيرد لتفهم كندا أن "خطوط 67 لا تناسب المتطلبات الأمنية لإسرائيل والوضع الديمغرافي الحالي" في إشارة إلى المستوطنات اليهودية التي بنتها إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد دبلوماسيون بدعم كندا القوي لإسرائيل العام الماضي كأحد الأسباب التي جعلت كندا تفشل في الحصول على مقعد غير دائم تشغله لعامين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وضع الأسبوع الماضي رؤية للسلام في الشرق الأوسط، وقال إن حدود ما قبل عام 1967 ينبغي أن تكون أساسا للمحادثات من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، ورفضت إسرائيل الفكرة سريعا وقالت إنها غير قابلة للتطبيق.
 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يمكن الدفاع عن إسرائيل إذا عادت إلى حدود عام 1967. 

المصدر : رويترز