باكستان تحاكم أميركي بتهمة قتل
![]() |
أثار قتل ديفيز اثنين من الباكستانيين المشاعر المناهضة للولايات المتحدة (الجزيرة-أرشيف) |
وأزمت قضية الضابط السابق في القوات الأميركية الخاصة ريموند ديفيز (36 عاما), التحالف بين البلدين اللذين من المفترض أن يكونا متحالفين في مواجهة من يشنون هجمات في أفغانستان.
وأثار قتل ديفيز اثنين من الباكستانيين بمدينة لاهور الشهر الماضي المشاعر المناهضة للولايات المتحدة، مما لم يترك مخرجا أمام حكومة إسلام آباد سوى محاكمته التي ستبدأ يوم الجمعة الموافق 25 فبراير/شباط.
وتقول الولايات المتحدة إن ديفيز المحتجز في سجن في لاهور, يتمتع بالحصانة الدبلوماسية, ويجب أن يفرج عنه فورا, ويقول ديفيز إنه كان يدافع عن نفسه لمواجهة من وصفهم بأنهم لصوص مسلحون.
ونقلت رويترز عن متحدث باسم الرئيس الباكستاني قوله: "أوضح الرئيس (آصف علي زرداري) بالفعل أن الأمر في يد المحكمة وسننتظر قرارها في هذه القضية, وبغض النظر عن ما اتضح الآن أنه موظف في وكالة المخابرات المركزية الأميركية فإن المحكمة ستفصل في الأمر".
وأفادت مصادر أميركية في واشنطن أمس, بأن ديفيز (ضابط حماية) يعمل بعقد لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية.