الناخب الأميركي يهتم بمعتقد الرئيس

r : U.S. President Barack Obama is joined by former U.S. Presidents George W. Bush (L) and Bill Clinton (R) in the Rose Garden of the White House in Washington while

ثلثا الأميركيين يعتقدون أنه من المهم أن يكون لدى المرشح الرئاسي قناعات دينية قوية (رويترز-أرشيف)

أظهر استطلاع  للرأي أجراه المعهد العام للأبحاث الدينية ونشرت نتائجه اليوم أن ثلثي الأميركيين يعتقدون أنه من المهم أن يكون لدى المرشح الرئاسي قناعات دينية قوية حتى لو كانت تختلف عن معتقداتهم.

وأوضح الاستطلاع أن واحدا فقط من كل خمسة أميركيين سيعترض على مرشح له معتقدات مختلفة. 

وعندما سئل من شملهم الاستطلاع عن معتقدات دينية بعينها وعن الرئاسة أجاب 29% بأنهم لن يكونوا مرتاحين لوجود مسيحي إنجيلي في مقعد الرئاسة.

وفي حين قال 53% إنهم لن يرتاحوا لوجود مورموني في الحكم، أشار 64% إلى أنهم  لن يكونوا مرتاحين لوجود رئيس مسلم، بينما عبر 67% عن عدم ارتياحهم لوجود رئيس ملحد.

ورشح ميت رومني حاكم ماساتشوستس السابق، وجون هانتسمان حاكم يوتا السابق -وهما مورمونيان- نفسيهما للرئاسة، أما باقي المرشحين الجمهوريين فهم مسيحيون يتبنى بعضهم معتقدات قوية.

ويتقدم رومني ورجل الأعمال هرمان كين -وهو معمداني- استطلاعات الرأي الوطنية لمجموعة المرشحين الجمهوريين.

الوظائف والاقتصاد
كما أظهر الاستطلاع أن ثمانية من كل عشرة أميركيين يعتقدون أن توفير الوظائف هو أهم أولويات البلاد، في حين أن ستة من كل عشرة قالوا إن خفض عجز ميزانية الحكومة أمر حيوي. وأبرز الاستطلاع ارتياب الأغلبية إزاء الحلول التي تطرحها واشنطن.

undefinedواعتبر 44% ممن شملهم الاستطلاع أن لدى الرئيس الديمقراطي باراك أوباما أفكارا جيدة بشأن كيفية توفير الوظائف مقارنة مع 35% أيدوا طريقة الزعماء الجمهوريين في الكونغرس.

وأظهرت الآراء المتعلقة بأوباما أن 28% "راضون" و5% "متحمسون" لرئاسته في حين يشعر 26% بأنهم "قلقون" و10% "غاضبون بينما تولدت لدى واحد من كل ثلاثة تقريبا "خيبة أمل" في رئاسته.

وفي بند آخر في الاستطلاع عن حركة "احتلوا وول ستريت"، اتفق ستة من كل عشرة أميركيين على أن البلاد سيكون حالها أفضل إذا كان توزيع الثروات أكثر عدلا في حين اختلف 39% مع هذا الرأي.

ونالت اقتراحات بزيادة الضرائب على الأميركيين الذين يزيد دخلهم السنوي عن مليون دولار تأييد 70% من الأميركيين مقارنة مع 27% عارضوا ذلك.

وشمل الاستطلاع ألفا و505 من البالغين خلال الفترة بين 22 سبتمبر/أيلول والثاني من أكتوبر/تشرين الأول وبلغ هامش الخطأ 2.5 نقطة مئوية.

المصدر : رويترز