مفوضية اللاجئين تعلق عملها بمخيم كيني

Newly arrived refugees wait to receive their rations at a food distribution centre in the Dagahaley refugee camp in Dadaab, near the Kenya-Somalia border, on July 16, 2011.

صورة أرشيفية للاجئين ينتظرون استلام مؤونة غذائية في مخيم ددعب (الفرنسية)

علقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العمليات غير الضرورية في مخيم ددعب للاجئين في كينيا الواقع قرب الحدود مع الصومال. وتعم الفوضى المخيم في ظل قيام قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثا عن موظفتي إغاثة إسبانيتين اختطفتا الخميس.

وقال المتحدث باسم المفوضية في كينيا إيمانويل نيابرا إنه يتعين الإبقاء على جميع العاملين في قواعده، مشيرا إلى أن هناك عددا قليلا فقط من العاملين الذين يذهبون إلى المخيمات بمرافقة دوريات أمنية لأن بعض الخدمات لا يمكن تعليقها.

وأضاف نيابرا أن الإجراءات الجديدة تعني أنه لا يمكن تسجيل المزيد من اللاجئين الجدد، ولكن عمليات توزيع المياه ستستمر على سبيل المثال.

ولم يحدد المتحدث موعد عودة عمليات المفوضية إلى طبيعتها، موضحا أن المفوضية لا تخطط حاليا لإجلاء العاملين الأجانب.

وانتشرت قوات الأمن الكينية في منطقة الحدود شبه القاحلة يوم الجمعة بحثا عن الخاطفين الذين تعتقد الشرطة الكينية أنهم من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة، رغم أن الحركة نفت مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في مدريد إن بلانكا ثيبوت (30 عاما) من مدريد، هي إحدى الموظفتين المختطفتين، وكانت الأخرى وتدعى مونتسرات سيرا (40 عاما) قد أعلن عن اسمها يوم الخميس. وتعمل الموظفتان في قطاع الدعم اللوجستي بالمنظمة داخل المخيم.

وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود في إسبانيا خوسيه أنطونيو باستوس في مؤتمر صحفي في مدريد إن المنظمة لم تتمكن من إجراء اتصال مع الموظفتين المخطوفتين حتى الآن، وقد شكلت لجنة أزمات لإدارة الحادث.

وأدان الاتحاد الأفريقي بشدة عملية الخطف التي جاءت بعد أسابيع من خطف مسلحين تربطهم علاقة وثيقة بمسلحين صوماليين، لزائرين غربيين في ساحل كينيا الشمالي في حادثين منفصلين.

وعثر على السيارة المخطوفة لموظفتي منظمة أطباء بلا حدود في ساعة متأخرة من مساء الخميس بين مخيم ددعب والحدود التي تقع على بعد نحو مائة كلم.

وما زال سائق كيني يعمل لحساب منظمة كير الدولية للإغاثة مفقودا بعد اختطافه من مخيم ددعب في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تتخذ من جنيف مقرا لها إن لديها مائتي موظف في المخيم. ويعمل مائة موظف إنساني آخر إلى جانبهم من وكالات إغاثة من بينها منظمة أطباء بلا حدود.

المصدر : رويترز