قالت مصادر رسمية باكستانية إن أربعة انتحاريين هاجموا موقعا للقوات الأمنية شمال غرب البلاد مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود، في وقت يتوجه فيه الرئيس الباكستاني إلى بكين في زيارة رسمية ستركز على التعاون النووي بين البلدين.
وأوضحت مصادر الشرطة في بلدة تيمارغاره -في منطقة دير السفلى الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب وادي سوات- أن المهاجمين الأربعة حاولوا بسياراتهم المفخخة اقتحام موقع تابع للقوات شبه النظامية المنضوية في إطار قوات الإقليم الحدودي الشمالي الغربي، مما أسفر عن مقتل جندي واحد وجرح 14 آخرين.
وأضافت مصادر عسكرية أن الجنود فتحوا النار على المهاجمين الأربعة وقتلوهم قبل أن يتمكنوا من تفجير سياراتهم التي كانت تحتوى على كميات من القنابل والقذائف المضادة للدروع والهاون بغية إحداث أكبر دمار ممكن في الموقع العسكري المستهدف.
زرداري (يسار) مع رئيس الوزراء الصيني على هامش المؤتمر الآسيوي بالصين (رويترز-أرشيف)
يشار إلى أن منطقة دير السفلى كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة العام الماضي بين الجيش وطالبان باكستان، قال الجيش على أثرها إنه تمكن من بسط سيطرته على المنطقة وطرد المسلحين منها.
ومن المتوقع أن يلتقي زرداري في بكين الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو للبحث في مسألة تعزيز الاستثمارات الصينية في باكستان بما فيها التزام بكين بتوسيع منشأة تشاشما النووية في إقليم البنجاب.