اليابان تستعد لتصدير صواريخ دفاعية
تستعد اليابان للسماح بتصدير منظومة من الصواريخ الاعتراضية التي تعمل على تطويرها بالتعاون مع الولايات المتحدة، لتخفف بهذه الخطوة القيود المفروضة على تصدير الأسلحة.
فقد ذكرت وسائل إعلامية يابانية اليوم الاثنين أن لجنة استشارية لدى رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان ستطالب في تقريرها المنتظر صدوره الشهر المقبل بتخفيف القيود المفروضة على تصدير السلاح.
وفي هذا السياق كشفت بعض المصادر -نقلا عن مصادر مطلعة على تفاصيل العلاقات اليابانية الأميركية- أن أوروبا ستكون الوجهة الأولى لمنظومة اعتراض الصواريخ المحمولة بحرا "ستاندرد ميسايل بلوك 2 أي".
وتعتبر هذه المنظومة ركنا أساسيا في المخططات الأميركية للدفاع عن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) من هجوم صاروخي إيراني محتمل.
يذكر أن اليابان حظرت منذ عام 1967 تصدير الأسلحة إلى الدول ذات الحكومات الشيوعية أو المتورطة في نزاعات دولية أو خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة، مما يعني حظرا شاملا على تصدير الأسلحة وتطويرها وإنتاجها إلى جميع الدول باستثناء الولايات المتحدة.
وقد ألحق هذا القرار ضررا كبيرا بالقدرة التنافسية للشركات المصنعة للأنظمة الدفاعية مثل شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، وهذا ما دفع بالعديد من مجموعات الضغط الاقتصادية الكبرى للمطالبة بتخفيف القيود على صادرات الأسلحة التي حرمت الصناعات العسكرية اليابانية من الانضمام إلى مشاريع وعقود دولية مثل مشروع تطوير طائرة أف 35.