ميدفيديف في وادي السيليكون

بدأ الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف زيارة للولايات المتحدة بجولة في وادي السيليكون معقل شركات التكنولوجيا الحديثة, حيث كتب عبر موقع تويتر أول رسالة له ثم جرب عقد مؤتمر بالفيديو في شركة سيسكو سيستمز.

 

وذكرت رويترز أن الدهشة عقدت حاجبي ميدفيديف وهو يتأمل أدوات عقد مؤتمرات الفيديو بالحجم الطبيعي تقريبا في شركة سيسكو التي تنتج معدات الإنترنت.

 

وقال ميدفيديف بالإنجليزية "هذا مدهش". وكتب بالروسية في رسالته "مرحبا بالجميع أنا في تويتر وأبعث برسالتي الأولى".

 

وأعرب ميدفيديف عن تفاؤله بأن تساعد هذه الزيارة دعم المسعى الروسي لاعتماد "اقتصاد التكنولوجيا المتقدمة" التي قال إن من شأنها أن تعطي الجميع فرصة للتحرك نحو الأمام.

 

وقد تزامنت زيارة ميدفيديف مع إعلان شركة سيسكو سيستمز أنها سوف تستثمر مليار دولار على مدى عشر سنوات للمساعدة في تعزيز التكنولوجيا الفائقة في روسيا.

 

ويسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي لإعطاء دفعة للتجارة والاستثمار استكمالا لمسعى إعادة تشكيل العلاقات السياسية بين البلدين.

 

وقال بين روديس -نائب مستشار أوباما للأمن القومي والمسؤول عن الاتصالات الإستراتيجية- للصحفيين "الرئيسان يشعران أن هناك فرصة كبيرة حقا لتعميق العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا بما في ذلك التركيز على مجالات التعاون المتعلقة بالاستثمار والابتكار".

 

وكانت موسكو قد رحبت بمساعي أوباما لتقديم تنازلات لروسيا في مقابل ما تصفه رويترز بتعاون أفضل لتحقيق أهداف السياسة الخارجية الأميركية في أفغانستان وإيران ونزع السلاح.