وأطلق الصاروخ من قاذفة من طراز بي-52 أقلعت من قاعدة إدواردز في كاليفورنيا، ووصل إلى ارتفاع حوالي 21 كلم قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.
وقال تشارلي يرينك، المسؤول عن برنامج هذه الصواريخ في مختبر القوات الجوية للبحث العلمي في قاعدة رايت باترسون في أوهايو، إن هذه الطفرة الصاروخية تعادل تلك الطفرة التي حدثت في سلاح الطيران بعد الحرب العالمية الأولى.
وصمم هذا النوع من السلاح لضرب أهداف تبعد ساعة على الأقل، ويمكن أن يحل محل الصواريخ البالستية المستعملة حاليا.
وعلى الرغم من ذلك، قال سلاح الجو الأميركي في بيان إن المهندسين يقومون بجهود لمعالجة خلل بسيط ما يزال في الصاروخ ويسعون لمعرفة أسبابه.