طرد مغربيين بشبهة تآمر لقتل البابا

afp : Pope Benedict XVI waves to faithful as he arrives for his weekly general audience on April 7, 2010 at the Vatican. The Pontiff acknowledged two days before that the Roman
تحركات البابا عادة ما تخضع لإجراءات أمنية مشددة (الفرنسية-أرشيف)

قال مصدر في وزارة الداخلية الإيطالية أمس الجمعة إن طالبين مغربيين جرى ترحيلهما من البلاد الشهر الماضي للاشتباه في تآمرهما لاغتيال البابا بنديكت السادس عشر.

 
وخضع محمد هلال (26 عاما) وأحمد الرحموني (22 عاما), وهما طالبان في جامعة الأجانب بمدينة بيروجيا بوسط إيطاليا, للمراقبة من قبل شرطة مكافحة الإرهاب على مدى أشهر قبل ترحيلهما يوم 29 أبريل/نيسان الماضي. وأضاف المصدر "خلال التحقيق معهما اكتشف المحققون أدلة تشير إلى أن الاثنين (المشتبه بهما) كانا يخططان لشن هجوم على البابا".
 
وقال بيان لوزارة الداخلية صدر وقت ترحيلهما إنه تم طردهما بموجب قوانين مكافحة الإرهاب, ولا يزال ستة طلاب أجانب آخرين رهن التحقيق للاشتباه في اتصالهم بجماعات إسلامية متشددة.

وذكرت مجلة بانوراما الإخبارية, التي تمتلكها عائلة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، الجمعة أن شرطة مكافحة الإرهاب تنصتت على هاتف هلال ودقت ناقوس الخطر عندما قال إنه يريد الحصول على متفجرات.
 
وقالت المجلة إن الشرطة اكتشفت خريطة لتورينو في منزل الرحموني مزودة بحواش من أرقام ودوائر قبل زيارة البابا بنديكت للمدينة الواقعة بشمال إيطاليا في الثاني من مايو/أيار الجاري لمشاهدة كفن تورينو الذي يعتقد الكثير من الكاثوليك أنه كفن المسيح.
 
وربطت وسائل إعلام إيطالية بين دراسة المواطن التركي محمد علي آغا الذي أطلق النار على البابا الراحل يوحنا بولص الثاني عام 1981 في جامعة بيروجيا، وبين الإجراءات التي تقوم بها السلطات ضد هؤلاء الطلاب في ذات الجامعة.
ووصفت بانوراما الرحموني بأنه خبير حاسوب ظل على اتصال مع جماعات متشددة عبر الإنترنت. وأضافت أن جامعة بيروجيا أصبحت مركزا لأئمة جاؤوا إليها لنشر ما سمته الإسلام الراديكالي.
 
وتروج تقارير مخابرات إيطالية أن جماعات إسلامية متشددة لها صلة بالقاعدة خاصة في شمال أفريقيا تنشط في إيطاليا ويقوم معظمها بتجنيد أفراد وبالتمويل لشن هجمات مخطط لها في أماكن أخرى في أوروبا.
المصدر : رويترز