وقال كرزاي في حديث أمام نحو 1500 من شيوخ القبائل في اجتماع لمجلس شورى القبائل بمدينة قندهار إن أفغانستان ستستقر عندما يثق شعبها في أن رئيسه مستقل وعندما يثق شعبها في أن الحكومة مستقلة وليست دمية، وأضاف أنه يتعين على مسؤولي الحكومة ألا يدعوا الأجانب يتدخلون في عملهم.
وتابع كرزاي أنه أبلغ الرئيس باراك أوباما أثناء زيارته لكابل الأسبوع الماضي بأنه لا يستطيع السيطرة على هذه الأمة بالحرب. ومضى يقول "مرت ثماني سنوات وهذا الوضع مستمر، نحن نريد السلام والأمن، وأنا أبذل قصارى جهدي لإحلال السلام في هذا البلد".
وكان قائد القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي الجنرال ستانلي مكريستال الذي سافر إلى قندهار جوا مع كرزاي جالسا على المنصة خلف الرئيس الأفغاني، لكنه لم يتحدث.
وكان كرزاي قد استقبل في قندهار بسيل من الشكاوى تتعلق بالفساد المالي والإداري والانهيار الأمني. وهذه الزيارة لقندهار وهي الأولى له بعد انتخابه لولاية ثانية.
وقتل ستة جنود أفغان في إطلاق نار صديقة الجمعة، كما لقي ثلاثة جنود ألمان حتفهم في اليوم نفسه، وجرح ثمانية آخرون في اشتباكات عنيفة مع نحو 150 من مقاتلي حركة طالبان. وقد قال غوتنبرغ إن تحقيقا سيفتح في هذه الحادثة.
الوضع الميداني
ميدانيا قتل جندي من قوات التحالف وأربعة مدنيين جنوب أفغانستان الأحد في تفجيرات بالقنابل، حسب حلف شمال الأطلسي (ناتو) ووزارة الداخلية الأفغانية.