موسوي وكروبي يدعوان للتظاهر

(FILES) A combo of recent file pictures shows Iranian opposition leader Mir Hossein Mousavi (R) speaking after voting for the presidential elections in Tehran on June 12, 2009 and fellow opposition head Mehdi Karroubi holding a press conference in the Iranian capital on October 12, 2008.

موسوي وكروبي دعوا إلى تقديم طلبات للحصول على إذن لتنظيم المظاهرات (الفرنسية-أرشيف)
موسوي وكروبي دعوا إلى تقديم طلبات للحصول على إذن لتنظيم المظاهرات (الفرنسية-أرشيف)

دعا زعيما المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي أنصارهما إلى التظاهر في ذكرى إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في الثاني عشر من يونيو/حزيران المقبل.

 
ونقل موقع تابع  للمعارضة على شبكة الإنترنت عن كروبي وموسوي دعوتهما كل الجماعات والأحزاب الإصلاحية  إلى تقديم طلباتها إلى وزارة الداخلية للحصول على إذن للقيام بمظاهرات في المناسبة.
 
وقال موقع سهم نيوز، الخاص بكروبي إن كروبي وموسوي أجريا محادثات أمس بشأن الوضع في البلاد.
 
وأوضح أن "تقييمهما لأداء الحكومة كان سلبيا في كل المجالات السياسية والاقتصادية". وأضاف "دعا مهدي كروبي ومير حسين موسوي إلى مشاركة الجمهور في مظاهرات سلمية يوم 12 يونيو/حزيران المقبل في الذكرى السنوية للانتخابات الرئاسية".
 
وسبق أن رفضت السلطات الإيرانية التي تنكر اتهامات تزوير الانتخابات مثل هذه الطلبات.
 
المعارضة حاضرة
وقال مدير مكتب الجزيرة في طهران محمد حسن البحراني، إن دعوة موسوي وكروبي تجيء لإثبات أن المعارضة ما زالت حية وموجودة خلافا للاعتقاد السائد هنا بأنها ولت إلى غير رجعة.
 
وتوقع المراسل أن لا تستقطب الدعوة أعدادا كبيرة للتظاهر بسبب تزامنها مع الضغوط الأميركية الراهنة على إيران بسبب برنامجها النووي.
 
وأشار كذلك إلى أن المراقبين يعتقدون أن إيران تجاوزت إلى حد كبير أزمة الانتخابات، وأنها تنظم جهودها لمواجهة تحديات ملفها النووي.
 

مظاهرة للمعارضة في طهران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية (رويترز-أرشيف) 
مظاهرة للمعارضة في طهران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية (رويترز-أرشيف) 

أزمة
وكان موسوي قد جدد اتهاماته للحكومة بتزوير الانتخابات, وقال إن بلاده في أزمة، متهما النظام بالضغط على المعارضين باسم الإسلام.
 
ورأى موسوي -طبقا لما جاء في موقع "كلمة"، الخاص به- أن السبيل الوحيد أمام إيران للخروج من الأزمة هو تغيير الحكام, مضيفا "ندعو الله أن تنتهي الأزمة في مصلحة الأمة".
 
وفي إشارة إلى عشرات من أنصار المعارضة الذين اعتقلوا منذ الانتخابات, قال موسوي إن "الإسلام لا يضرب أحدا ولا يحبس أحدا ولا يحتجز أحدا في السجن". وأضاف "لا تظنوا أن حركة الإصلاح لم تعد موجودة، فمثل هذه الإجراءات لا يمكن أن تسد سبيل الإصلاح".
 
ودعا السلطات إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين ورفع الحظر عن بعض الصحف ومواقع الإنترنت التي وصفها بأنها معتدلة.
المصدر : الجزيرة + وكالات