ميركل في زيارة مفاجئة لأفغانستان

وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم السبت إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة تزامنت مع مقتل جندييْن -على الأقل- من حلف شمال الأطلسي (الناتو)أحدهما ألماني.

وبحسب مسؤول في مكتب المستشارة، فإن زيارة ميركل -التي اقترنت بإجراءات أمن مشددة- لم تعلن مسبقا "لأسباب أمنية".

وبدأت ميركل زيارتها بتفقد النصب التذكاري لقتلى الجنود الألمان بمعسكر القوات الألمانية بإقليم قندز شمالي أفغانستان.

وفي الأثناء، أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية بأفغانستان (إيساف) اليوم مقتل جندييْن تابعيْن لها في حادثين منفصلين في شرق أفغانستان وشمالها.

ولم يشر البيان إلى جنسيتيْ القتيلين، ولم يتضح ما إذا كان ضمنهما جندي ألماني أعلن مقتله اليوم قبيل وصول ميركل، التي بدت هي ووزير دفاعها المرافق لها كارل تيودور متأثريْن بسبب مصرعه.

ووفق بيان للجيش الألماني، فقد عثر على الجندي مصابا بطلقة نارية في أحد المراكز الخارجية لعمليات القوات الدولية بإقليم باغلان شمالي أفغانستان.

وتعتبر هذه ثالث زيارة من ميركل لأفغانستان، بعد زيارتيْها في عام 2007 و2009.

وقتل 10 جنود ألمان خلال عام 2010 بأفغانستان في هجمات أو اشتباكات مع مسلحين، في حين قتل 35 آخرون منذ بدء مهمتهم هناك، علما بأن ألمانيا تنشر نحو 4700 من جنودها بأفغانستان، أغلبهم في الشمال، وأعلنت بدء سحب تدريجي لهم من هناك مع نهاية عام 2011.

اشتباكات
كما تزامنت زيارة ميركل مع اشتباكات جرت مع عناصر من طالبان في إحدى المناطق التي تتمركز بها القوات الألمانية في إقليم قندز.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متحدث باسم الشرطة قوله إن مسلحين في إقليم باغلان المجاور حاولوا اقتحام مركز للشرطة، إلا أنه تم التصدي لهم، وذلك دون تقديم تفاصيل أخرى.